كرم جبر

متى نفوز على الأهلى؟

الخميس، 23 يوليو 2015 03:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحنين إلى المركز الثانى هو سر هزيمة الزمالك فى مباراة القمة، لم يصدق اللاعبون أنهم يتربعون على المركز الأول، وكان من المفترض أن يحسموا البطولة قبل مباراتين على الأقل، وأن يسعدوا جمهورهم الذى لا يستحقون وفاءه، فقرروا العودة إلى مقالبهم السخيفة وانهزموا أمام الأهلى بجدارة واستحقاق، والأكثر مرارة من الهزيمة هو الاستسلام للهزيمة منذ الدقيقة الأولى حتى الأخيرة، وكأنهم مخدرون ولا يشعرون بما يجرى فى الملعب، ويكتفون بالفرجه على لاعبى الأهلى، وهم يسيطرون على المباراة بطريقة فيها إذلال فى بعض الأوقات.

الخواجه البرتغالى فيريرا كان أيضا مغيبا، ولم يحرك ساكنا لوقف سيطرة الأهلى المطلقة على وسط الملعب ومنطقة المناورة، وأضاع على نفسه وعلى الزمالك فرصة تاريخية لحسم الدورى فى مباراة القمة ولو بالتعادل، وحتى لو فاز بالدورى فقد انطفأت الفرحة، وأصبحت بطولة بلا بهجة أو طعم أو مذاق، بطولة ممزوجة بهزيمة مهينة على طريقه شلوت حازم إمام لرمضان صبحى، واعتقادى أن جمهور الزمالك الواعى لن يحتفل مع هؤلاء اللاعبين بالبطولة، وسيقول لهم، اشربوها واحتفلوا وحدكم، لأنكم لا تستحقون التشجيع ولم تبذلوا حبة عرق، ولم تتحرك الدماء فى عروقكم، ويا فرحتكم بالفوز على الفرق الغلبانة ثم الانهيار أمام الأهلى وهو فى أسوأ مواسمه.

جمهور الزمالك يتساءل: متى نفوز على الأهلى؟، وإذا كان الأهلى يتفوق ويفوز الآن فماذا يفعل بالزمالك فى الموسم المقبل، بعد نجاحه فى اقتناص صفقات من العيار الثقيل؟، وجمهور الزمالك يصرخ: مش عاوزين دورى ولا كاس عايزين نفوز على الأهلى، ولكن يبدو أنه حلم صعب التحقيق بعد المباراة الأخيرة، فقد كانت فى أيدى اللاعبين أوراق الفوز قبل المباراة، ولكن سبحان الله، وكأن أكياسا من الرمل رُبطت فى أقدامهم، فأصبحت حركتهم ثقيلة وإدراكهم بطيئا، فاختفى باسم مرسى وأحمد عيد ومصطفى فتحى ومعروف، وتاه إبراهيم صلاح وأحمد توفيق وحازم إمام، أما الأخ حمادة طلبة فمن الأفضل أن يبحث له عن فريق آخر، لأن كل الأهداف التى تدخل مرمى الزمالك تحمل توقيعه.. عموما مبروك للأهلى الفوز الساحق، ونلقاكم بعد الفاصل.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة