حروب التوزيع السينمائى لذبح نجوم الصف الأول وفرض محمد رمضان كبطل يتصدر المشهد برعاية السبكى.. المنتج يفتح 3 قاعات بدور العرض لـ"شد أجزاء" مقابل واحدة لـ"حياتى مبهدلة" وجمهور اللمبى "مرطرط" فى الشوارع

الخميس، 23 يوليو 2015 11:12 ص
حروب التوزيع السينمائى لذبح نجوم الصف الأول وفرض محمد رمضان كبطل يتصدر المشهد برعاية السبكى.. المنتج يفتح 3 قاعات بدور العرض لـ"شد أجزاء" مقابل واحدة لـ"حياتى مبهدلة" وجمهور اللمبى "مرطرط" فى الشوارع محمد رمضان فى شد أجزاء
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن اليومى ..



• أكبر إيراد لرمضان فى فيلم عبده موتة 23 مليون جنيه.. ويتم تصديره على أنه فتى الشباك الأول رغم أن اللمبى حقق 40 مليونًا.. وحلمى حصد 30 مليونًا بإكس لارج.. وكريم عبد العزيز 32 مليونًا بالفيل الأزرق



• أحمد عز "رايح جاى" على سينمات وسط البلد ومصر الجديدة علشان "يلحق روحه" قبل فوات الأوان.. و"نوم التلات" و"سكر مر" أفلام مالهاش صاحب



يبدو أنه كُتب على السينما المصرية ألا تعرف أبدا الشكل الطبيعى المنظم مثل الصناعات الأخرى، فما بين أزمة إنتاج فادحة، وتراجع المنتجين عن العمل، تظهر حروب توزيع الأفلام فى دور العرض السينمائية والتى جعلت البعض يحاول احتكار وفرض أسماء بعينها لتتصدر المشهد السينمائى بعيدا عن أى قانون منظم للصناعة، وكأننا ندور فى نفس الدائرة المفرغة، ومع كل موسم نطرح نفس الأسئلة: «لماذا لا تأخذ الأفلام فرصتها الحقيقية فى العرض؟»، حتى إن تم منح بعضها شاشة صغيرة مع وضع الفيلم الذى يجلب إيرادات فى قاعة عرض أكبر، لكن كعادة كل موسم نجد أن الأزمة تتفاقم وفى ظل الحروب الخفية كل شىء مباح، ومع بدء موسم عيد الفطر السينمائى ظهرت الحروب على أشدها وبدت رغبة بعض المنتجين واضحة فى ذبح نجوم الصف الأول مثل محمد سعد، أحمد حلمى، كريم عبد العزيز، أحمد السقا، لصالح نجوم جدد منهم محمد رمضان وحسن الرداد وكريم محمود عبد العزيز وغيرهم، إذ يبدو أن هناك رغبة قوية فى إرسال رسالة للجمهور والنقاد تتضمن أن هذا الجيل «راحت عليهم وهناك جيل آخر بدأ فى الظهور ويستطيع تحقيق نجاح»، ورغم أن المنتجين أنفسهم يعلمون أنه من الصعب تحطيم نفوذ هذا الجيل لرصيده السينمائى الكبير والذى مازال عالقا فى أذهان الملايين وإثبات نجوميتهم إلى الآن، لكن لديهم رغبة فى «كسرهم»، لذلك يتم تصدير أن رمضان هو النجم المقبل رغم أن إيرادات أفلام رمضان لم تتخط إيرادات النجوم الكبار مثل محمد سعد وأحمد حلمى، فـ«عبده موته» حقق 23 مليون جنيه و«قلب الأسد» 17 مليونا، و«واحد صعيدى» 14 مليونا، بينما اقتربت إيرادات «اللمبى» عام 2002 من 40 مليون جنيه، وبوحة 30 مليونا، وأيضا عوكل وكركر وكتكوت، وكذلك «إكس لارج» لأحمد حلمى حقق 30 مليون جنيه، و«ألف مبروك» وغيرهما من الأفلام.

وبدأت الحرب تتضح مع ترويج المنتج السينمائى أحمد السبكى لفيلمه «شد أجزاء» فى جميع دور العرض وطرحه نسخا مضاعفة لنسخ أفلام العيد، إذ وصلت لـ170، وأوصى أصحاب دور العرض فى سينمات القاهرة والأقاليم بـ«شد أجزاء» رغم أن لديه فيلما آخر «حياتى مبهدلة» للنجم الكوميدى محمد سعد، ومع أول أيام العيد فتح السبكى فى بعض السينمات 3 قاعات مقابل قاعة واحدة لفيلمه الآخر «حياتى مبهدلة»، بحيث يتيح للجمهور دخول «شد أجزاء» ويصبح متوفرا دون الأعمال الأخرى، رغم أن بعض السينمات شهدت طوابير لمشاهدة فيلم محمد سعد، أغلبه من العائلات والأطفال الذين يريدون دخول الفيلم «علشان الضحك» لكن استمرارهم فى الوقوف لمدة ساعتين فى الطابور جعلهم يذهبون لمتابعة «شد أجزاء»، مما دفع السبكى لتأجير شخص يحمل «ميكروفون» وينادى على «شد أجزاء» الفيلم الذى تفتح له القاعات بناء على أوامر منتجه أحمد السبكى، ولا يجد الموزع مفرا من الرضوخ للسبكى فهو المنتج الوحيد صاحب أكثر رصيد فى الإنتاجات السينمائية، وفى حالة عدم رضوخهم له «هيشوف شركة توزيع تانية».

حرص أحمد السبكى على نجاح محمد رمضان ليس من باب المجاملة، ولكن لتعاقده معه على 3 أفلام دفعة واحدة، حتى يضمن ربح هذه الأعمال وربما يجدد عقده معه فيما بعد، فهو يدرك جيدا لعبة السوق السينمائى ويعرف أن جمهور رمضان «عيد بس»، ومن أجل أن يبقى رمضان بمثابة «كارت الرعب» فى وجه نجوم الصف الأول يشهره السبكى وقتما شاء.

على أبواب بعض السينمات ترى أفيشات لفيلم «سكر مر» إخراج هانى خليفة وبطولة شيرى عادل، هيثم زكى، أحمد الفيشاوى، وآخرين، وعندما تدخل لقطع تذكرة لتشاهد العمل تكتشف أنه «ما بيتعرضش»، بحجة أن «الشارع مليان ناس عايزين يدخلوا يشوفوا أفلام تانية»، وبسؤال أصحاب دور العرض يقولون: «إحنا عايزين نفضى الشارع من الناس»، فالإقبال على فيلم سكر مر متوسط، وبالتالى يتم إيقافه ومنعه من العرض لما بعد موسم العيد، وكذلك فيلم «نوم التلات» للفنان هانى رمزى وإيمان العاصى، لا تجده فى أغلب السينمات منذ ثانى أيام العيد رغم وجود أفيشاته على دور العرض، وربما يدلل هذا المشهد على أن الفيلم «اللى مالوش صاحب يسأل عنه» هيروح فى الرجلين، ويحاول الفنان أحمد عز جاهدا إنقاذ ما يمكن إنقاذه فى جنى الإيرادات والصمود أمام محمد رمضان بفيلمه «ولاد رزق»، فبمجرد أن «عرف اللى فيها» بدأ فى عمل جولات مكوكية فى سينمات مصر الجديدة ووسط البلد وغيرها بصحبة أحمد الفيشاوى للاطمئنان على إيرادات فيلمه، خصوصا أن العمل يعد الفرصة الذهبية ليستعيد عز نجوميته فى السينما بعد أن توافرت له كل عناصر النجاح من إخراج وتصوير وعناصر فنية.



اليوم السابع -7 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد محمد

في مصر

جميل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة