إشادة "سنية وشيعية"بدعوة شيخ الأزهر لاجتماع بين علماء المذهبين لوأد الفتنة.. راسم النفيس: يجب وقف فتاوى التكفير..أحمد كريمة: المنطقة مشتعلة بالحروب الطائفية.. وباحث:تحرك المياه الراكدة فى أخطر الملفات

الخميس، 23 يوليو 2015 06:32 ص
إشادة "سنية وشيعية"بدعوة شيخ الأزهر لاجتماع بين علماء المذهبين لوأد الفتنة.. راسم النفيس: يجب وقف فتاوى التكفير..أحمد كريمة: المنطقة مشتعلة بالحروب الطائفية.. وباحث:تحرك المياه الراكدة فى أخطر الملفات د. أحمد الطيب
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحبت قيادات سنية وشيعية، بدعوة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر لاجتماع بين كبار علماء السنة والشيعة لوأد الفتنة الطائفية فى المنطقة، مؤكدين أن هذه المبادرة هى العلاج السريع للحيلولة دون اشتعال المنطقة العربية.

قيادى شيعى: يجب وقف فتاوى تكفير الشيعة



وقال الدكتور أحمد راسم النفيس القيادى الشيعى، إن دعوة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لاجتماع بين علماء السنة والشيعة بالأزهر لوأد الفتنة الطائفية جيدة، لكنه لابد من وقف فتاوى تكفير الشيعة.

وأضاف النفيس، لـ"اليوم السابع"، أن وأد الفتنة يأتى من خلال اجتماع يضم السنة والشيعة، مشددًا على ضرورة محو الكتب التى تكفر وتطالب بقتل الشيعة.

وأوضح القيادى الشيعى، أن هناك فتاوى تبيح التعايش؛ مثل فتاوى الدكتور محمود شلتوت، موضحًا أن عقد اجتماع يضم علماء المذهبين على مستوى المنطقة يتطلب وقف أى دعوة تحريض ضد الشيعة.

أحمد كريمة: المنطقة مشتعلة بالحروب الطائفية والعلاج التقريب بين المذهبين



من جانبه رحب الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارنة بجامعة الأزهر، بدعوة الدكتور الإمام الأكبر، كبار علماء السنة وفضلاء علماء الشيعة، للاجتماع بالأزهر والجلوس على مائدة واحدة، لإصدار فتاوى من المراجع الشيعية ومن أهل السنة تُحرِّم على الشيعى أن يقتل السنى وتُحرِّم على السنى أن يقتل الشيعى، وتعزز ثقافة التعايش والسلام.

وقال "كريمة": "نسأل الله أن يصلح النيات ويصلح بين المسلمين، فقال الله تعالى "اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم" كما قال "لاَّ خَيْرَ فِى كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً" قد "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون".

وأضاف: "من الخطوات العلمية الجادة التقريب بين المذاهب، الذى دعا إليها الدكتور الراحل محمود شلتوت، لأن هناك بين المذاهب تدابرًا وتناحرًا وتقاطعًا"، مضيفاً: "من المفترض أن تقوم المؤسسات الدينية بإزالة آثار الحرائق المشتعلة بين المسلمين، خاصة أن المنطقة مشتعلة بالحروب الطائفية، والعلاج هو التقريب بين المذهبين".

وقال "كريمة": "أنا ضد المذهبية ولابد من إجراء مراجعات تتم سواء للسنة أو الشيعة".

تحرك الماء الراكد فى قضية من أخطر وأهم الملفات


فيما وصف هشام النجار، الباحث الإسلامى، دعوة شيخ الأزهر بـ"الجيدة"، ومن شأنها تحريك الماء الراكد فى قضية من أخطر وأهم الملفات التى يستغلها الغرب والولايات المتحدة فى نشر الفوضى وإضعاف الدول العربية الكبرى، وهو ملف الصراع المذهبى والاحتراب الطائفى.

وأوضح، أنه فى السابق كانت هذه الدعوات، التى صاحبها خطوات فعلية على الأرض ولقاءات وندوات، تفتقد للمصداقية والشفافية من الجانب الشيعى، حيث كانوا يعدون بأشياء ويطرحون رؤى تنظيرية بخلاف ما يحدث فعلياً على أرض الواقع، لافتًا أن ذلك أدى لفض هذه الشركة مبكراً من قبل علماء الأزهر، الذين اكتشفوا أن التقريب والمؤتمرات مجرد خديعة لتنفيذ مخططات إيران والتمدد الشيعى، وعلى رأسهم الشيخ عبد اللطيف السبكى والشيخ محمد عرفة.

وتابع: "اليوم لابد أن يكون الأزهر على وعى كامل بهذه التجربة السابقة، وأن يحذروا ويأخذوا كل الضمانات اللازمة للتقريب وإحداث شراكة متوازنة تحقق مصالح الطرفين، ولا تسمح بثغرات تنفذ منها المخططات الشيعية التوسعية، خاصة أن الأزهر ذاته هدف من أهداف الشيعة الكبرى" .

ائتلاف أحفاد الصحابة: لن تجد استجابة تذكر من الشيعة


فيما قال ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت: "إن دعوة شيخ الأزهر رغم حسن ظننا الكامل بالدكتور أحمد الطيب لن تجد استجابة تذكر من الشيعة، الذين يستبيحون مال ودم عرض ليس السنة فحسب بل كل من لم يكن شيعيًا، ولو كان الشيعة يريدون الوحدة فليتبرءوا أولاً من أقوال علمائهم كنعمة الله الجزائرى الذى يقول عن المسلمين من غير الشيعة: "حلال الدم لكنى أتقى عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطًا أو تغرقه فى ماء لكى لا يشهد به عليك فأفعل" .

كما رحب السيد الطاهر الهاشمى، القيادى الشيعى، عضو المجمع العالمى لأهل البيت، قائلاً: "الوحدة الإسلامية من العقائد المتفق عليها بين المسلمين، والوحدة الإسلامية تقوم على أساس احترام عقائد الآخرين وتعظيم الأمور المشتركة وتصغير الأمور الخلافية"، مضيفاً: "دعوة الأزهر الشريف مرحب بها جدًا لدى الوسط الشيعى المصرى، نظرًا لما يحدث على الساحة الشرق أوسطية والعالمية والتغيرات البيوجغرافية فى المنطقة".

وتابع: "أننا كشيعة مصريون ندعم وبقوة التوجه الأزهرى الشريف للوحدة الإسلامية، والتى تبدأ بالحوار بين أكبر فصيلين إسلاميين على الساحة الإسلامية بين السنة الأشاعرة والشيعة الإثنى عشرية، ونحن نطالب وبصفة رسمية من الأزهر الشريف تحديد دور لنا لدعم الوحدة الإسلامية" مطالبًا المرجعيات الشيعية فى إيران والعراق والبحرين وسوريا ولبنان والكويت الاستجابة الفورية لهذه الدعوة".

كان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد دعا فى الحلقة الأخيرة من برنامجه الرمضانى، كبار علماء السنة وفضلاء علماء الشيعة، للاجتماع بالأزهر والجلوس على مائدة واحدة؛ لإصدار فتاوى من المراجع الشيعية ومن أهل السنة تُحرِّم على الشيعى أن يقتل السنى وتُحرِّم على السنى أن يقتل الشيعى، وتعزز ثقافة التعايش والسلام.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة