قائد الدفاع الجوى: نؤهل طلبة الكليات العسكرية على مبادئ الوطنية والانتماء لمصر.. وبرامج لتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة.. الفريق عبد المنعم التراس: المناهج العسكرية تتم مراجعتها سنويا

الأربعاء، 22 يوليو 2015 09:30 ص
قائد الدفاع الجوى: نؤهل طلبة الكليات العسكرية على مبادئ الوطنية والانتماء لمصر.. وبرامج لتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة.. الفريق عبد المنعم التراس: المناهج العسكرية تتم مراجعتها سنويا الفريق عبد المنعم التراس قائد قوات الدفاع الجوى
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- تدريب الطلبة على أحدث الأسلحة فى مجالات تخصصاتهم
- مصر فى مرحلة "مخاض" والقيادة العامة "مش بتهزر" وتعى جيدا حجم التحديات المحيطة بالوطن



قال الفريق عبد المنعم التراس قائد قوات الدفاع الجوى، إن طلبة كلية الدفاع الجوى يتم تأهيلهم وتدريبهم وفقا لأحدث منظومات العلم الحديث فى مجالات علوم الهندسة والتسليح، بالإضافة إلى مراحل الإعداد النفسى والبدنى، التى يتعرض لها الطالب على مدار سنوات الدراسة.

وأوضح الفريق التراس خلال تصريحات على هامش تخريج الدفعة 43 دفاع جوى اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة تحرص طوال الوقت على ضخ دماء جديدة فى وحداتها وتشكيلاتها، تتم عمليات تأهيلهم وتدريبهم على مبادئ الوطنية المصرية وحب الانتماء لمصر وشعبها العظيم، والتضحية والفداء من أجل تراب الوطن الغالى، لافتا إلى أن الذى يتم تخريجه من كلية الدفاع الجوى يكون على أعلى مستوى من الكفاءة القتالية والفنية.

طلبة الكليات والمعاهد العسكرية


وأكد الفريق عبد المنعم التراس أن كلية الدفاع الجوى تقدم للقوات المسلحة ضباطا على درجة عالية من اللياقة النفسية والبدنية والصحية، بالإضافة إلى مستويات التأهيل الفنى والعقلى والقدرة على التصرف وإدارة الأزمات، مؤكدا أن الطالب بعد تخريجه من الكلية يكون مثلا للانضباط وقدوة فى حسن الخلق.
وأشار الفريق عبد المنعم التراس إلى أن طلبة الكليات والمعاهد العسكرية بشكل عام يخضعون لبرامج تأهيل فكرى ونفسى لتحصينهم ضد أية توجهات أو أفكار متطرفة، موضحا أن كل من هم داخل القوات المسلحة، يتم تأهيلهم على مواجهة أية أفكار منحرفة ومتطرفة سواء اليمين المتطرف أو اليسار المتطرف، موضحا أن هذه البرامج مدروسة ومعمول بها لتحصين طلبة الكليات العسكرية ومبنية على الفهم الصحيح للدين الاسلامى أو المسيحى، وتتولاها نخبة من علماء الدين، ويتم التعاون فى ذلك مع الأجهزة المعنية داخل القوات المسلحة، من بينها إدارة الشئون المعنوية، حتى يتسنى لطالب الكلية أو المعهد العسكرى فهم الدين بالشكل السليم.

وأشار قائد قوات الدفاع الجوى إلى أن طلبة كلية الدفاع الجوى يتم تدريبهم على أحدث أنواع الأسلحة فى مجالات تخصصاتهم، ويتم بشكل دورى معهم تطوير المناهج التعليمية، بما يتوافق مع التطوير الذى تشهده نظم التسليح العالمية، وخطط التطوير التى تعتمدها القيادة العامة للقوات المسلحة، بالإضافة إلى تطوير المعامل الدراسية والفصول التعليمية وفقا لما تحتاج إليه احتياجات القوات المسلحة.

وأكد الفريق عبد المنعم التراس أن خطة تطوير المناهج داخل القوات المسلحة تتم مراجعتها سنويا، ارتباطا بحجم التحديات والمخاطر التى تحيط بالوطن، وانطلاقا من نوعيات الأسلحة التى تم استحداثها أو دخولها الخدمة فى صفوف القوات المسلحة.

وأوضح الفريق عبد المنعم التراس أن مصر الآن فى حالة مخاض، وتمر بظروف صعبة وهذه الحالة هى الأشد ألما، وسوف تتمكن مصر من تخطيها خلال الفترة المقبلة بسواعد أبنائها المخلصين.
ووجه الفريق عبد المنعم التراس كلمة شكر لأسرة كل شهيد ضحى بنفسه وحياته فى سبيل وطنه قائلا: "يابختكوا".

الإرهاب والعنف


وأضاف التراس: "لم يكن أحد يتخيل حجم الإرهاب الذى كان فى المنطقة خلال الفترة الماضية، موضحا أن مصر سوف تنتصر بالتأكيد على كافة التحديات وتستطيع مواجهة الإرهاب والعنف بكل قوة، انطلاقا من عزيمة رجال الجيش والشرطة، الصامدون فى مواجهة التحديات .

وأضاف التراس: "القيادة العامة مش بتهزر وتقدر جيدا حجم التحديات المحيطة بالوطن، وتضع كافة الاعتبارات والاحتمالات ضمن خططتها المستقبلية، انطلاقا من العقيدة الراسخة التى تربى عليها ابناء الجيش المصرى وهى الانضباط والتفانى، وعدم التهاون فى مستقبل الوطن.

من جانبه، قال اللواء أركان حرب أحمد حامد مدير كلية الدفاع الجوى إن الكلية تعد أحد أهم قلاع العلم فى منطقة الشرق الأوسط، وتقدم لطلبتها مزايا متنوعة أهمها الإلمام بكل ما هو حديث فى عالم الدفاع الجوى، وملاحقة التقدم الفنى والتكنولجى فى هذا المجال بشكل دورى، إضافة إلى ما تمتلكه من معامل ووحدات متطورة للتدريب والتأهيل.

وأشار مدير كلية الدفاع الجوى إلى أن الكلية تستقبل عددا كبيرا من الطلبة الوافدين من دول عربية ودول صديقة، لافتا إلى أن كل الطلاب يتم معاملتهم بالمثل وفقا للقواعد المعلنة والمنظمة لكلية الدفاع الجوى، ولا فرق فى المعاملة بين الطالب الوافد والطالب المصرى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة