اللجنة الوطنية للتحقيق فى وفاة ياسر عرفات تؤكد استمرار عملها

أكدت اللجنة الوطنية للتحقيق فى وفاة الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات أنها ستستمر فى عملها المهنى الخالص فى عملية التحقيق بصرف النظر عن أى تحقيقات أو إجراءات قانونية أخرى تجرى خارج اللجنة أو أى قرارات قضائية فى دول أخرى.

جاء ذلك تعقيبا على ما أوردته وسائل الإعلام بخصوص الدعوى التى رفعتها السيدة سهى عرفات أرملة الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات فى قضية تعرضه للاغتيال بواسطة السم، وقرار النيابة العامة فى مقاطعة نانتير الفرنسية بوقف التحقيق نهائيا فى ملابسات القضية وعدم متابعة التحقيق دون تقديم لائحة اتهام.

وقالت اللجنة الوطنية فى بيان صحفى مساء اليوم إن عملها "يخضع للقانون والسيادة الفلسطينية بكل معانى هذه الكلمة"، مشددة على أن قرار النيابة العامة الفرنسية فى مقاطعة نانتير يعنى تحديدا النظر فى القضية التى رفعتها السيدة سهى عرفات بصفتها صاحبة الولاية فى القضية وفق القانون الفرنسي، ولا يعنى ذلك إعفاءها من تقديم ما لديها فى شأن هذه القضية وملابساتها على قاعدة التعاون فى معرفة الحقيقة.

وأضافت أنها استعانت بخبرات فنية من عدة دول لمعرفة أو استخلاص أو العثور على أى مؤشرات حول أسباب استشهاد "أبو عمار"، ولا تزال مستمرة فى عملها فيما يخص النتائج بكل شفافية مع الرأى العام، وستضع أى معلومات جديدة عن نتائج تحقيقاتها أمام المجتمع الفلسطينى والعربى حال توفرها.
وأكدت اللجنة الوطنية للتحقيق فى وفاة أن مساعيها فى هذا الاتجاه لم ولن تتوقف قبل معرفة الحقيقة.

وتوفى الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات فى 11 نوفمبر عام 2004 عن 75 عاما اثر اصابته بمرض غامض أثناء حصار مقره فى رام الله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى على خلفية أحداث انتفاضة الأقصى ، وهو ما أثار الاشتباه فى أوساط الفلسطينيين بأنه مات