لمجرد أنك بنت..

6 مواقف بتكره البنات فى المصيف.. من أول "تحرش" البحر لـ"الدش" الجماعى

الأربعاء، 22 يوليو 2015 01:10 م
6 مواقف بتكره البنات فى المصيف.. من أول "تحرش" البحر لـ"الدش" الجماعى مصيف
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليس كل ما هو ممتع للجميع، يعتبر ممتعًا للفتاة المصرية التى تعانى دائمًا ما يعكر صفو الاستمتاع خاصة فى المصيف، الذى يعتبره الجميع وقتًا هادئًا للمتعة، بينما تحمل الفتيات همًا من نوع آخر لا يفهمه سوى من تعرضت للتحرش فى مياه البحر، أو عانت من التصاق الملابس بعد الخروج من المياه لعدم وجود أماكن للاستحمام سوى للرجال، وغيرها من التفاصيل التى تدفع الفتيات إلى كراهية أيام المصيف بدلاً من انتظاره.

معاكسات وتحرش الشباب


هذه المعاكسات لم تقتصر على الشارع فقط بل تشتمل البحر أيضًا فعندما تفكرين فى النزول إلى البحر بمفردك أو مع بعض صديقاتك يكون هو القرار الخطأ والذى ينتج عنه الكثير من المشكلات والخناقات وتعلو به أصوات الصراخ والاستغاثة بدلا من أصوات الضحكات، بسبب تحرش الشباب بالفتيات داخل البحر.

عدم الشعور بالحرية على الشاطئ


تشعرين أن الشاطئ كله أصبح أسرة واحدة يستمع الكل إلى حديثك ويشاركك الرأى، وهو ما يجعلك تشعرين بعدم وجود الخصوصية الخاصة بك وحريتك غير متوفرة فى كل الأماكن، وهذا التداخل يجعلهم يبدون آرائهم فى حياتهم وملابسك وكل شىء يخصك يظهر أمامهم.

الزحمة المتزايدة كل عام:


الزحمة أصبحت من أكثر المواقف التى تعكر صفو كل التنزهات، خاصة أوقات المصيف نظرًا لأن وقت المصيف أصبح محدود للغاية وتكدس الجميع فى نفس الوقت، والزحمة ينتج عنها عدم التنظيم والفوضى التى لا تجعلك تستمتعين بالأماكن التى تذهبين إليها.

عدم ارتداء المايوه التى ترغب فيه كل فتاة


المايوه أصبح من الرفاهيات التى ينتقدها المجتمع فى حاجة ارتداء الفتاة لها، ومع جود مبدأ "كلنا أسرة مع بعضينا" يكون من الصعب ارتداء الفتاة له، لأنها إذا لم ينتقدوها باللسان سوف تلقى بالنظرات الجارحة والتى يعكر عليها صفو الاستمتاع بالأجواء.

تكدس المرور فى بعض الأماكن


تكدس المرور فى أوقات الدراسة والذروة شكل وما يحدث فى أماكن المصايف شكل تانى، تذهبين إلى بعض المشاوير فى وقت طويل بعد أن تمرى بشوارع تكاد تندثر من كثرة تراكم العربات، ثم تنتقلين إلى مرحلة الركنة فى الشارع وامتلاء الجراجات إذا توفرت، وفى حالة التوفيق فى إيجاد ركنة يمكن أن يأتى أمامك عربية أخرى تمنعك من الخروج وتقضين ساعات طويلة حتى يأتى صاحبها ليمكنك التحرك، ومع كثرة هذه المواقف تقتصر الفتيات كثيرًا من أوقات تنزهاتها.

الانتهازية من الباعة


تشعرين أنك فى بلد غير بلدك، يقوم بعض البائعين بانتهاز فرصة المصايف وارتفاع أسعار البضائع معتقدين أنهم بذلك يكسبون بشكل جيد، ولأن الست المصرية ناصحة تقوم بشراء كل ما يلزمها من محافظتها قبل السفر.

مافيش مكان للاستحمام


تعتمد غالبية الشواطئ على أماكن الاستحمام المفتوحة والتى تتناسب فقط مع الرجال، ويصعب وقوف البنات أمام الجميع للاستحمام والتخلص من الماء المالح.

ليست هذه كل المشكلات التى تتعرض لها الفتيات فقط فى المصايف ولكن هناك الكثير والكثير، فهل يأتى اليوم لنعود بالمصيف إلى عصرنا السابق أيام سعاد حسنى وميرفت أمين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة