مجلس الاحتياط الاتحادى ينتهي من تحديد شروط رسملة البنوك الأمريكية

الثلاثاء، 21 يوليو 2015 09:33 ص
مجلس الاحتياط الاتحادى ينتهي من تحديد شروط رسملة البنوك الأمريكية البنك المركزي الأمريكي
واشنطن (د ب ا)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي مساء أمس الاثنين القواعد الجديدة المنظمة لرسملة البنوك الكبرى في الولايات المتحدة بهدف تعزيز الاحتياطيات الرأسمالية لهذه البنوك بما يقلل اعتمادها على القروض قصيرة الأجل المتقلبة.

واقترح المجلس الذي يدير القطاع المصرفي إلى جانب دوره الرئيسي في إدارة السياسة النقدية وتحديد أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، ضرورة أن توفر القواعد الجديدة حافزا للبنوك لكي تظل صغيرة الحجم نسبيا، وبالتالي تصبح أقل خطورة على النظام المصرفي ككل في حالة تعرض أحدها للانهيار.

وذكر المجلس أنه يتوقع نجاح ثمانية بنوك أمريكية كبرى في الوفاء بالقواعد الرأسمالية الجديدة، وهي بنك أوف أمريكا كوربورشن وبنك أو نيويورك ميلون كوربورشن، وسيتي جروب وجولدمان ساكس جروب وجيه.بي مورجان تشيس، ومورجان ستانلي، وستيت ستريت كوربورشن وويلز فارجو أند كومباني.

وقالت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياط الاتحادى، إنه من الأهداف الأساسية لزيادة الاحتياطيات الرأسمالية للبنوك الكبرى هو تحميل هذه البنوك التكاليف التي سيتسبب فشلها في فرضها على الآخرين .

والقواعد الجديدة ستضع البنوك الأمريكية الكبرى أمام خيارين، إما زيادة رؤوس أموالها وتقليل احتمالات انهيارها، أو ضرورة تقليص حجمها بحيث يصبح انهيارها أقل خطورة على النظام المصرفي ككل، وكلا الخيارين سيعزز الاستقرار المالى.

لكن المنتقدين لمجلس الاحتياط الاتحادي يقولون إن تدخل المجلس في السوق لكي يحدد المؤسسات المالية الأكثر أهمية يمثل إشارة للمستثمرين تقول إن نفس هذه البنوك هي "أكبر من أن يتم السماح بانهيارها" في أي أزمة ، وهو ما يعني أن هذه المؤسسات ستكون بشكل أو بآخر تحت حماية الحكومة في حالة حاجتها إلى إنقاذ مالى بما يسهل حصولها على قروض وتمويلات بفوائد أقل وهو ما يعطيها ميزة غير عادلة بالنسبة للبنوك الأصغر حجما ، بما يؤدي عمليا إلى زيادة عدد المؤسسات المالية والبنوك الكبرى التي تمثل خطرا على النظام المالى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة