وقالت الزوجة فى حوار خاص لـ"اليوم السابع" إنها عانت كثيرا فى حياتها الزوجة التى لم تدم طويلا، بعدما تزوجت من "إبراهيم.ع.ح.ا" فى عام 2012 فى قريته التى يسكن بها كفر الشرفا شرقى التابعة لدائرة مركز طنطا، وبدأت المشاكل، واتضح أن زوجها لا يملك قرارا فى حياته، وأمه وشقيقته هما كل الناس بالنسبة له، وهما أصحاب القرار، حتى فيما يتعلق بشئون الزوجية والحياة الخاصة .
وقالت الزوجة حينما دبت المشاكل وقف هو سلبيا للغاية ولم ينتصر لى كزوجة أو أما لابنه إطلاقا وتركنى فريسة لأمه وشقيقته ليتطاولا على بالسب والقذف والضرب المبرح مرات عديدة، كما حرم أهلى من زيارتى أو تفقد أحوالى.
واستدركت الزوجة صاحبة قضية الخلع قائلة طلبت منه عدة مرات أن يرحمنى من هذه العيشة والحياة لكنه كان سلبيا للغاية، وهددنى بالزواج لو تركت البيت، لكننى لم أطيق الحياة التى تشبه الجحيم وحياة العبودية وطالبته بالطلاق.
150 جنيها نفقة الطفل المريض
وتابعت الزوجة بالفعل طلقنى ورفعت قضية نفقة وبعد ثبوت أحقيتى قضت المحكمة بنفقة لى قدرها 350 جنيها ونفقة شهرية لابنى "عبد الله" 150 جنيها بإجمالى 500 جنيه، فى الوقت الذى يعانى فيه ابنى من عدة أمراض مزمنة منها ضمور فى المخ وكهرباء زيادة تؤدى إلى صرع وحساسية بالصدر، وطالبت زوجى بالإنفاق الكامل عليه فتعنت ورفض وقال "المحكمة حكمت بكده ولو مش عجبك عندك السيد البدوى روحى اشحتى هناك".
طلاق بائن بينونة كبرى
واستدركت الزوجة فى كلامها قائلة زوجى أكد لى أنه طلقنى طلاق بائن بينونة كبرى لا رجعة فيه، وحينما طالبته بإثبات ذلك عند المأذون أو فى المحكمة، والحصول على محررات رسمية بذلك رفض وقال لى "اثبتى ذلك" ورفض إطلاقا إثبات الطلاق.
الخلع للخلاص من حياة العبودية
واختتمت الزوجة حديثها أن الخلع كان هو الطريق النهائى والوحيد أمامها للحصول على مستحقاتها الرسمية، شرعا وقانونا بعدما تجرد الزوج من كل المعانى وتعمد عدم الإنفاق على مصروفات علاج ابنه واستغل حاجتى وعدم قدرتى على الإنفاق حتى أعطيه له وهو ما حدث فعلا، فخسرت ابنى وحياتى ومع ذلك يرفض إطلاق سراحى، وفى انتظار حكم المحكمة يوم 25 يوليو المقبل .
الزوجة صاحبة قضية الخلع
إثبات الشخصية
الرقم القومى لصاحبة القضية
الحكم بالنفقة 150 جنيها للطفل
هيئة المحكمة فى القضية الأولى
صورة الزفاف
