عودة العلاقات الدبلوماسية رسميا بين أمريكا وكوبا بعد 54 عاما.. واشنطن وهافانا تبدأن فصلا جديدا ما بعد الحرب الباردة وتعيدان فتح السفارات..رفع العلم الكوبى فى الخارجية الأمريكية وتوقعات بعودة الاستثمار

الإثنين، 20 يوليو 2015 01:59 م
عودة العلاقات الدبلوماسية رسميا بين أمريكا وكوبا بعد 54 عاما.. واشنطن وهافانا تبدأن فصلا جديدا ما بعد الحرب الباردة وتعيدان فتح السفارات..رفع العلم الكوبى فى الخارجية الأمريكية وتوقعات بعودة الاستثمار مقر السفارة الكوبية فى واشنطن قبل رفع العلم - رويترز
واشنطن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أكثر من 50 عاما من العداء وقطع العلاقات مع كوبا، تمكن الرئيس باراك أوباما من إعادة العلاقات الدبلوماسية مع دولة كانت من ألد أعداء الولايات المتحدة، وفتح فصل جديد ما بعد الحرب الباردة بإعادة كل من الدولتين فتح سفارتها فى عاصمة البلد الآخر، الأمر الذى سيسهل التواصل بين الحكومتين اللتين تسعيان لرأب الصدع بين الدولتين.

ووصلت الدولتان إلى نقطة مهمة جديدة فى التحسن التاريخى الذى بدأ بإعلان مهم من قبل الرئيسين الأمريكى باراك أوباما والكوبى راؤول كاسترو فى 17 ديسمبر، ورفع العلم الكوبى فى الخارجية الأمريكية لأول مرة منذ 54 عاما، بحضور وزير الخارجية الكوبى برونو رودريجيز، كما رفع العلم فوق قصر سيمثل سفارة هافانا من جديد فى واشنطن.

رفع العلم الكوبى فى الخارجية الأمريكية


وبعد رفع العلم فى الخارجية الأمريكية، وهى المناسبة الرمزية للغاية اجتمع وزير الخارجية جون كيرى ورودريجيز وهو أول وزير خارجية كوبى يقوم بزيارة رسمية لواشنطن منذ الثورة الكوبية عام 1959، فى مقر الوزارة.

ومع إقامة الكوبيين حفلهم سيُعاد أيضا فتح السفارة الأمريكية فى هافانا، ولكن لن يرفع العلم الأمريكى هناك إلا بعد زيارة من المتوقع أن يقوم بها كيرى الشهر المقبل.

وقال مسئول من وزارة الخارجية الأمريكية "أردنا أن يكون وزير الخارجية هناك ليشرف على هذه الأحداث المهمة".

ولا تزال الخلافات قائمة ومن المتوقع أن تتقدم المساعى نحو التطبيع الكامل للعلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا التى يحكمها الشيوعيون ببطء، والإجراءات التى تمت اليوم الاثنين هى ذروة أكثر من عامين من المحادثات بين الحكومتين اللتين طالما تبادلتا العداء.

500 شخص يحضرون الاحتفالات


ويحضر أكثر من 500 شخص الاحتفالات الكوبية فى واشنطن بينهم أفراد من الكونجرس.

وكانت آخر مرة اجتمع فيها كيرى ورودريجيز فى أبريل خلال قمة الأمريكيتين فى بنما حيث أجرى أوباما وكاسترو أيضا محادثات، ويرى مساعدون أن التقارب مع كوبا هو جزء من ميراث أوباما.

فصل جديد من التواصل


وبإعادة فتح السفارتين الذى تم الاتفاق عليه فى الأول من يوليو يفتح فصل جديد من التواصل بتسهيل الاتصالات الحكومية التى كانت مقيدة بشدة منذ قطعت الولايات المتحدة العلاقات فى عام 1961.

ومن شأن افتتاح سفارة أمريكية فى هافانا أن يطمئن الشركات المهتمة بالاستثمار فى كوبا كما سيمهد الطريق لسفر مواطنين أمريكيين للجزيرة - رغم أن هذا لا يزال يخضع لقيود مشددة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة