قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى اليوم الاحد أن ايران مازالت عدوا للولايات المتحدة.
وأضاف كيرى فى تصريحات فى برنامج "واجه الامة" الذى تبثه شبكة "سى بى اس " الاخبارية الامريكية أن ايران كانت عدوا للولايات المتحدة فى الماضى و" مازلنا أعداء لسنا حلفاء او اصدقاء ".
جاءت تصريحات كيرى ردا على تصريحات قائد الثورة الايرانية اية الله على خامنئى امس السبت بان سياسة بلاده تجاه "الحكومة الامريكية المتغطرسة "لن تتغير رغم الاتفاق النووى الذى تم التوصل اليه بين بلاده ومجموعة 1+5(التى تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والمانيا ) بشان البرنامج النووى للجمهورية الاسلامية الايرانية وبأن إيران لاتثق فى الولايات المتحدة لأن السياسيين الأمريكيين غير أمناء وغير عادلين بالمرة.
وتابع وزير الخارجية الامريكى أن طبيعة العلاقات ليست ذات اهمية بالضرورة "لأننا نعرف أن ايران بدون سلاح نووى دولة مختلفة كثيرا عن ايران التى تمتلك سلاحا نوويا، وان شرقا اوسطا بدون سلاح نووى اكثر أمنا".
وحث كيرى الكونجرس الامريكى على أن يوافق على الاتفاق، قائلا إنه اذا رفض اعضاء الكونجرس الاتفاق " فلن تكون هناك أى قيود على ايران" لان حلفاء الولايات المتحدة سوف "يتخلون عنا" سعيا وراء فرض عقوبات.
واستطرد " سوف ينظر الينا على اننا قتلنا الفرصة لمنعهم من امتلاك سلاح. سوف يبدأون فى تخصيب اليورانيوم مرة اخرى والاحتمال الاكبر هو ما اشار اليه الرئيس بشان اندلاع حرب ".
من جهة أخرى قال شبتاى شافيت الرئيس الاسبق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد " إن إسرائيل باتت أكثر تحمسا تجاه تبني قضية مشتركة مع الدول العربية السنية في منطقة الشرق الاوسط التي أصابها التوتر والقلق إثر انفتاح الغرب على خصمها المشترك، إيران وتوصل الدول الست الكبرى إلى اتفاق نووى مع إيران .
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن شافيت قوله اليوم في مقابلة مع إذاعة "يو إس راديو" إنه يعتقد أنه في الوقت الحالي صارت هناك نافذة من الفرص أمام إسرائيل لتشكيل نظام جديد وتحالف مناهض لإيران يضم الدول السنية بالشرق الأوسط .
وقال رئيس الموساد الأسبق أن الدول السنية مثل مصر، والأردن ودول الخليج تشارك إسرائيل شكوكها حول إيران، مما يعطي إسرائيل عضوية فعلية في المعسكر المعتدل.
وأضاف شافيت " تعتبر إيران خصما لكل من السعودية، ومصر، والأردن، والإمارات، أو بمعني آخر الدول التي تمثل الإسلام السني الأكثر اعتدالا... ونحن ننتمي لذات المعسكر " .
وتابع رئيس الموساد الاسبق " لدينا فرصة فريدة لبذل الجهود ومحاولة تشكيل تحالف يضم الدول العربية المعتدلة تتزعمه السعودية وإسرائيل؛ بغرض مواجهة القدرات النووية المحتملة لإيران في المستقبل، ولوضع نظام جديد في الشرق الأوسط".
وأوضح شافيت أن تشكيل التحالف الجديد يستند إلى إيجاد تسوية للنزاع الاسرائيلى الفلسطينى حيث يمكن للحكومات العربية السنية المساعدة في تسهيل تحقيق تلك التسوية .
جون كيرى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
.
لا خلاص دى كات فرصه وانتوا ضيعتوها من ءيدكوا
جمع ووفء يلا .يهل البيت تعااالوا عليهم