منظمة السياحة العالمية: 60% انخفاض عدد السياح الصينيين الوافدين إلى مصر عقب ثورة 25 يناير..ضعف التسويق والاضطرابات السياسية وقلة عدد المرشدين أهم المعوقات.. والإمارات الدولة الأكثر معرفة لدى الصينيين

الأحد، 19 يوليو 2015 01:18 ص
منظمة السياحة العالمية: 60% انخفاض عدد السياح الصينيين الوافدين إلى مصر عقب ثورة 25 يناير..ضعف التسويق والاضطرابات السياسية وقلة عدد المرشدين أهم المعوقات.. والإمارات الدولة الأكثر معرفة لدى الصينيين سياح فى مصر - أرشيفية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت أحدث إصدارات منظمة السياحة العالمية تحت عنوان"السياحة الصينية الخارجية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، عن استمرار توافد أعداد السائحين إلى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأعداد متواضعة، حيث تمثل أقل من 1 % من إجمالى عدد الوافدين إلى المنطقة، وبلغ عدد السياح الصينيين الوافدين لدولة الإمارات نحو 284 ألف سائح عام 2012، وتليها مصر بـ61 ألف وافدا، فيما بلغ عدد السياح الصينيين الوافدين للسعودية 17 ألف سائحا صينيا.

مصر تحتل المركز الثانى فى عدد السياح الصينيين


وأكدت الدراسة التى تم ترجمتها تحت إشراف قطاع التخطيط والبحوث والتدريب بوزارة السياحة برئاسة محفوظ على، أن دبى استحوذت بمفردها على 44,5 % من إجمالى حجم المسافرين الصينيين الوافدين إلى منطقة الشرق الأوسط، بينما تمثل الدولتين نسبة الأخريين نسبة 14% و7% على التوالى.

وأشارت الدراسة إلى أنه بالرغم من المقصد المصرى احتل المرتبة الثانية، إلا أن عدد الوافدين الصينيين قد انخفض إلى ما يزيد عن 60 %، منذ أعلى وصول لهم فى عام 2010 والذى بلغ 106 ألف وافدا، وأضافت أن دولة الإمارات أصبحت بلد مقصد معتمد فى سبتمبر 2009، ويرجع الارتفاع السريع لها غلى تعزيز جهودها الترويجية فى الصين خلال السنوات القليلة الماضية، وكذلك إقامة تعاون وثيق مع وكالات السفر الصينية وزيادة عدد الرحلات الطيران المباشرة.

149 رحلة كل أسبوع متجهة لمصر والجزائر وقطر والسعودية والإمارات


وأكدت الدراسة، أنه فى الوقت الحاضر تتوافر أكثر من 40 خدمة خطوط جوية مباشرة من الصين إلى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحوالى 149 رحلة جوية كل أسبوع متجهة إلى مصر والجزائر وقطر والسعودية والإمارات، وبالنظر إلى درجة التكرار وعدد المقاعد المتوفرة، فإن دبى ومصر يمثلان أهم المقاصد، يليهم أبو ظبى والدوحة وجدة والجزائر.

الإمارات الدولة الأكثر شعبية لدى السياح الصينيين


وأضافت الدراسة، أن الإمارات هى الدولة الأكثر شعبية فى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لدى السائحين الصينيين القادمين من الثلاث مناطق الرئيسية هى بكين وشنغهاى وجوانج دونج، حيث أشارت شريحة من الخاضعين للاستقصاء من بكين إلى أنهم يفضلون زيارة الأماكن الثقافية والتاريخية فى شمال أفريقيا مثل التى تزخر بها دولة مصر، أما الصينيين الذين يعيشون فى مدينة شنغهاى فأنهم يفضلون الذهاب للتسويق وممارسة الأنشطة الترفيهية الأخرى والتى لا يجدونها إلا فى إمارة دبى، بينما يولى الصينيون من مقاطعة جوانج دونج أهمية أكبر للقيم العائلية فيفضل أكثريتهم اختيار قضاء إجازات عائلية بمصر أو دبى.

سهولة استخراج التأشيرة وانخفاض أسعار الفنادق أهم نقاط جذب السياح الصينيين


وكشفت الدراسة عن نقاط القوى الرئيسية للبرامج والمنتجات السياحية إلى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمتمثلة فى سهولة إجراءات استخراج التأشيرة لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فضلا عن أسعارها المعقولة، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الفريدة والجذابة للسائحين، كما يغلب على السكان المحليين طابع البساطة والأمانة والبرامج السياحية عادة تكون منظمة جدا، وتتسم أماكن الإقامة بالأسعار الجيدة والفنادق الملائمة، كما أن بعض السائحين الصينيين يحبون الأطعمة المحلية.

إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مازال غير مألوف بالنسبة للصينيين


وأشارت إلى نقاط الضعف المتمثلة فى بدأ السفر الخارجى إلى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متأخرا عن دول جنوب آسيا واستراليا وأوروبا، وهو ما يعنى أن إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مازال غير مألوف بالنسبة للصينيين ولم تعد برامج الإقليم السياحية تنافسية بقدر برامج المناطق الأخرى، علاوة أن التأشيرة فى دولة واحدة من الإقليم لا تصلح لدخول دول أخرى فى الإقليم ذاته، وهذا ما يجعل من تنظيم البرامج السياحية متعددة المقاصد أمرا صعبا والتى يميل لها الزائرين للمرة الأولى.

وأكدت أن البرامج السياحية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا لم تكن منافسة بدرجة كافية من حيث الأسعار والجودة مع البرامج فى الدول الأخرى، بالإضافة إلى الفهم الخاطئ فى الصين حول حقيقة هذه المنطقة لما يرونه من أنها دول متخلفة متأخرة وتعانى من مستويات الفقر المرتفعة فضلا عن تردى الأوضاع الصحية فيها.

الجهود التسويقية غير كافية


وأضافت، أن الجهود التسويقية الحالية ليست كافية لذلك فإن صورة المنطقة تأثرت بشكل سلبى بواسطة التقارير الإعلامية عن الاضطرابات السياسية فى بعض دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرة إلى عدد خطوط الطيران المباشرة الأساسية من الصين إلى الإقليم مازالت محدودة.

وأوضحت الدراسة، أن معظم المسافرون الصينيون إلى الخارج يستخدمون البطاقة الائتمانية، فإنه يجب على موردى السياحة فى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتنبيه على محلات التسويق والمطاعم والفنادق، أن تقبل الدفع بهذه البطاقة الائتمانية والتى ستشجع الصينيين على مزيد من الإنفاق.

تقصير حاد فى توفير المرشدين السياحيين المحترفين الناطقين باللغة الصينية


وكشفت الدراسة عن تقصير حاد فى توفير المرشدين السياحيين المحترفين الناطقين باللغة الصينية وأيضا منظمى الرحلة على أرضع الواقع، وأشارت إلى أن الاضطراب السياسى وعامل الأمان والسلامة فى بعض دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على مقدار الطلب من جانب السائحين الصينيين.


موضوعات متعلقة..



- المنظمة العالمية للسياحة: 332 مليون سائح زاروا دول العالم من يناير إلى إبريل.. وانخفاض عدد السياح لأفريقيا بسبب المخاوف الأمنية و"إيبولا" لـ6 %.. وانخفاض الحجوزات للشرق الأوسط والقارة السمراء






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة