جبهة النصرة تطالب بالإفراج عن سجينات فى لبنان مقابل عسكريين مخطوفين

الأحد، 19 يوليو 2015 09:35 ص
جبهة النصرة تطالب بالإفراج عن سجينات فى لبنان مقابل عسكريين مخطوفين جبهة النصرة ـ صورة أرشيفية
بيروت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت جبهة النصرة التى تحتجز عددا من عناصر الجيش وقوى الأمن اللبنانيين فى جبال القلمون السورية، بالإفراج عن خمس نساء فى السجون اللبنانية مقابل اطلاق سراح ثلاثة عسكريين مخطوفين منذ سنة.

جاء ذلك فى مقابلة اجرتها محطة "ام تى فى" التلفزيونية اللبنانية السبت مع امير جبهة النصرة فى منطقة القلمون ابى مالك الشامى (المعروف ايضا بابى مالك التلى) على هامش زيارة سمحت بها الجبهة لعائلات العسكريين إلى ابنائها لمناسبة عيد الفطر.

ورافقت قناة "ام تى فى" افراد العائلات الذين عبروا الحدود من منطقة عرسال فى شرق لبنان، عبر طريق غير شرعى وبعد الحصول على تصريح من قيادة الجيش اللبناني، إلى مكان احتجاز العسكريين ال16 الذى قالت المحطة انه فى "مغارة فى جبال القلمون".

وبثت المحطة صورا مؤثرة عن اللقاء بين الاهالى وامهاتهم وآبائهم وزوجاتهم وأولادهم الذى استمر حوالى ثلاث ساعات، اختلط خلالها العناق بالدموع.

وعلى هامش اللقاء، اجرى مراسل التلفزيون مقابلة مع ابى مالك الشامى الذى لم يظهر وجهه، بل كان فى الامكان فقط سماع صوته عبر الشاشة. وقال "اذا خرجت اخواتنا من السجون، اذا سلمونى خمس اخوات، أكرمهم وأعطيهم ثلاثة شبان من العسكريين".

وسمى السجينات الخمس اللواتى يطالب بهن وبينهن جمانة حميد، وهى لبنانية من عرسال اوقفت فى فبراير 2014 بينما كانت تقود سيارة مفخخة، وسجى الدليمى وهى عراقية وزوجة سابقة لزعيم تنظيم داعش ابى بكر البغدادي، وقد اوقفت فى نهاية العام 2014، وعلا العقيلى التى اوقفت فى الفترة نفسها وهى زوجة ابى على الشيشانى أحد قياديى جبهة النصرة.

ووقعت فى الثانى من اغسطس 2014 معارك عنيفة بين الجيش اللبنانى ومسلحين قدموا من سوريا ومن داخل مخيمات للاجئين فى بلدة عرسال استمرت أياما، وانتهت بإخراج المسلحين من البلدة، لكنهم اقتادوا معهم عددا من عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلى.

وقتل الخاطفون اربعة من الرهائن، ولا يزالون يحتفظون ب25 منهم، 16 لدى جبهة النصرة وتسعة لدى تنظيم داعش.

ونظمت جبهة النصرة مرات عدة لقاءات بين اهالى العسكريين وابنائهم فى جرود القلمون، بينما يرفض تنظيم داعش حصول مثل هذه اللقاءات.

وقال ابو مالك ان بقية العسكريين المحتجزين لدى الجبهة سيفرج عنهم بعد ان يعود السوريون الذين هجروا من قرى فى منطقة القلمون إلى بيوتهم، معتبرا ان على اللبنانيين "ان يتحملوا مسؤولية تصرفات حزب الله".

ويقاتل حزب الله إلى جانب قوات النظام السورى فى مناطق عدة من سوريا بينها القلمون حيث حصلت موجة نزوح واسعة للأهالى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة