استمرارًا لمسلسل التطاول الذى ينتهجه تنظيم الإخوان الدولى، ومحاولته الدائمة للزج بالدين فى السياسة، لتحقيق المصالح الشخصية، وكسب التعاطف، شَبَّه التنظيم معارضى الجماعة فى مصر بـ"جيش أبرهة الحبشى"، و"كُفّار قريش".
وقال التنظيم الإرهابى فى رسالته الأسبوعية التى تبث من لندن: "ومن بشارة بعثة محمد صلى الله عليه وسلم يحفظ التاريخ حادثة غزو أبرهة الحبشى لمكة لهدم الكعبة حتى ينصرف العرب إلى كنيس بناه فى اليمن فيجعلوه قبلتهم وحَجَّهم، وما إن وصل جيشه إلى حدود أم القرى بعد سحقه لمن تصدى له من العرب دفاعا عن كعبتهم، لاقاه عبد المطلب جد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن قدموه له بأنه سيد قريش صاحب عير مكة - التى استولى عليها أبرهة - الذى يطعم الناس فى السهل والوحوش فى الجبال، فاستقبله الطاغية بعد أن رأى مهابته، ثم زهد فيه (كما تقول الرواية) عندما وجد أن عبد المطلب جاء ليسترد إبله ولم يطلب منه عدم هدم الكعبة بمقولته الشهيرة (أما الإبل فأنا ربها "صاحبها" وأما البيت فله رب يحميه)، وأنشد بعد أن هرب أهل مكة جميعا إلى الجبال، لأنهم لا طاقة لهم بأبرهة وجيشه الذى يتقدمه فيل ضخم لم يكن العرب قد رأوا مثله من قبل".