المظاهرات والمظاهرات المضادة تجتاح العالم.. المئات يتظاهرون ضد ومع الإسلام بأستراليا.. معادون ومؤيدون للسود يتظاهرون بـ"كارولاينا" الجنوبية..وشرطة التشيك تفصل بين مؤيدين ومعارضين لاستضافة مهاجرين

الأحد، 19 يوليو 2015 04:08 م
المظاهرات والمظاهرات المضادة تجتاح العالم.. المئات يتظاهرون ضد ومع الإسلام بأستراليا.. معادون ومؤيدون للسود يتظاهرون بـ"كارولاينا" الجنوبية..وشرطة التشيك تفصل بين مؤيدين ومعارضين لاستضافة مهاجرين مظاهرات فى الولايات المتحدة الأمريكية
محمود محيى ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اجتاحت المظاهرات والمظاهرات المضادة لها عدة دول حول العالم، حتى أصبحت ثمة رئيسية من الثمات المميزة للمظاهرات خلال الفترة الأخيرة، فما بين مظاهرة مضادة للدين الإسلامى وأخرى مؤيدة لها فى أستراليا، هناك مظاهرات أخرى فى الولايات المتحدة مؤيدة وضد السود وكذلك فى أوروبا حول المهاجرين.

مظاهرات ضد الإسلام وأخرى مضادة فى أستراليا


وشارك مئات الأشخاص فى مظاهرات ضد الإسلام وأخرى مضادة تدين الكراهية ضد الإسلام اليوم الأحد فى أستراليا، حيث انتشرت أعداد كبيرة من قوات الشرطة تحسبا لأى أعمال عنف.

ونشرت وحدات من شرطة مكافحة الشغب فى ساحة مارتن فى وسط سيدنى للفصل بين حوالى مئة متظاهر من منظمة "استعادة أستراليا" (ريكليم أستراليا) ونحو 250 آخرين معارضين لهم.

وهتف متظاهرون "لا للشريعة" بينما أكد آخرون "لا للعنصرية، لا لكره الإسلام"، وأوقفت الشرطة خمسة أشخاص فى سيدنى، وقالت إن اثنين منهم سيتم توجيه الاتهام إليهم رسميًا، وكانت الشرطة اضطرت لتفريق متظاهرين السبت فى ملبورن بعد وقوع صدامات.

ونظمت تجمعات أخرى اليوم الأحد فى العاصمة كانبيرا جنوب وبيرث غرب وهوبارت فى جزيرة تسمانيا، وفى ماكاى (جنوب شرق)، توجه النائب فى الأغلبية المحافظة جورج كريستنسن إلى المتظاهرين المناهضين للإسلام معبرا عن دعمه لهم، لكنه عبر عن أسفه لوجود ناشطين من النازيين الجدد فى مسيرتى ملبورن وسيدنى.

وقال المسئولون فى حركة "استعادة أستراليا" إنهم يريدون "الرد على الصدمة التى أثارتها الفظائع الأخيرة لمتشددى الإسلام فى أستراليا والخارج".

وذكرت قناة "إيه بى سى"، أن السياسية السابقة بولين هانسن التى كانت فى تسعينات القرن الماضى زعيمة حزب يمينى معاد للمهاجرين، أنها "ضد انتشار الإسلام"، مضيفة أن "هناك ديانات أخرى لم تطرح أى مشكلة فى أستراليا، وأنها لا تستهدف المسلمين بل تستهدف العقيدة التى يمثلها الإسلام".

مظاهرة معادية للسود أمام برلمان ولاية كارولاينا الجنوبية


وفى الولايات المتحدة الأمريكية، تظاهر عشرات من أعضاء منظمة "كو كلوكس كلان" المناهضة للسود أمام برلمان ولاية كارولاينا الجنوبية جنوب شرق الولايات المتحدة أمس السبت احتجاجا على إزالة علم الكونفدرالية، وسط هتافات مناهضة لها من قبل تظاهرة مضادة، كما ذكرت وسائل إعلام.

وقالت صحف فى كارولاينا الجنوبية، إن أعداد كبيرة من رجال الشرطة انتشرت فى كولومبيا عاصمة الولاية حيث جرت صدامات محدودة.

وقالت صحيفة ذى ستيت المحلية، إن أعضاء المنظمة التى تنشط من أجل ضمان تفوق البيض، رفعوا أعلام الولايات الكونفيدرالية الأميركية (1861-1865) خلال تظاهراتهم.

وأضافت أن بعض المتظاهرين رفعوا أعلاما تحمل شارة الصليب المعقوف، وتابعت أن أعضاء المنظمة رددوا بعض الأغنيات وقاموا بالصراخ أمام حشد كان يراقبهم لكنهم لم يلقوا أى خطاب.

وتابعت الصحيفة، أن الحشد الذى كان يراقب التظاهرة أطلق هتافات معادية مما دفع المتظاهرين إلى رشقه بعبوات المياه.

وقبل المظاهرة، تجمع نحو مئة شخص من مجموعة موجهى السود من أجل العدالة أمام مبنى البرلمان، وقد هاجمهم أشخاص رفعوا علم الكونفدرالية، وقالت الصحيفة إن مواجهة كلامية حدثت بين الجانبين مما أدى إلى تدخل الشرطة.

ويرى البعض أن علم الكونفدرالية الذى رفعه جنود الجنوب خلال حرب الانفصال، يشكل رمزا للعنصرية والعبودية اللتين لا مكان لهما فى أمريكا الحديثة، بينما يدافع آخرون عن هذا العلم مؤكدين أنه جزء من إرثهم.

متظاهرين مؤيدين لاستضافة مهاجرين وآخرين معارضين لهم فى تشيك


وعلى الجانب الأوروبى، فصلت الشرطة فى العاصمة التشكية براج، مساء السبت، بين متظاهرين يؤيدون استضافة المهاجرين فى الجمهورية التشيكية وآخرين معارضين لهم، لتحول بذلك دون اصطدام التظاهرتين المتضادتين فى وسط العاصمة.

وقال المتحدث باسم الشرطة توماس هولان لوكالة فرانس برس إن "الشرطيين حالوا دون وقوع مواجهة بين المعسكرين بحسب تقديراتنا كان هناك ما بين 200 و300 متظاهر فى كل جانب"، مضيفًا: أن الشرطة اعتقلت شخصا بشبهة النيل من النظام العام وأربعة آخرين بشبهة انتهاك قانون التجمع.

وفى نهاية المظاهرتين اللتين جرتا فى ساحة فينزيسلاس السياحية فى وسط العاصمة، حاولت مجموعة من أنصار المهاجرين منع مسيرة دعا إليها شبان من حركة "الديموقراطية الوطنية" اليمينية المتطرفة، وهتف مؤيدو المهاجرين "سلاحنا هو التضامن" و"ارموا القذارة وليس الناس".

ويدور الخلاف بين الطرفين حول قرار الحكومة التشيكية استضافة 1500 مهاجر بحلول 2017.

بالمقابل هتف معارضو استضافة المهاجرين "تشيكيا للتشيكيين" و"تشيكيا بيضاء" و"يسقط الاسلام" و"الاتحاد الأوروبى يضر أوروبا"، فى حين وقفت الشرطة حاجزا بين التظاهرتين.

وفى المساء سار المتظاهرون المناهضون للمهاجرين باتجاه مقر الحكومة حيث أحرقوا أعلام الاتحاد الأوروبى، بحسب الشرطة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة