الصحافة الإسبانية: الاتفاق مع إيران يحدد خريطة السيطرة فى الشرق الأوسط.. وملك إسبانيا هو الضامن لوحدة الدولة ويجبح هذيان رئيس كتالونيا

الأحد، 19 يوليو 2015 01:21 م
الصحافة الإسبانية: الاتفاق مع إيران يحدد خريطة السيطرة فى الشرق الأوسط.. وملك إسبانيا هو الضامن لوحدة الدولة ويجبح هذيان رئيس كتالونيا الاتفاق النووى الإيرانى
إعداد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس:

الاتفاق مع إيران يحدد خريطة السيطرة فى الشرق الأوسط


قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن الاتفاق النووى مع إيران هز الشرق الأوسط، وليس فقط سيغير صورة هذا البلد فى أعين العالم، ولكن أيضا لديه القدرة على إعادة تشكيل التحالفات والعدوات، حيث إن المعركة ضد تنظيم داعش وسوريا واليمن أصبحت قضايا واضحة ووفقا لبعض المحلليين السياسيين، فإنه يصعب عمل ذلك دون تقارب حقيقى بين إيران والمملكة العربية السعودية، حيث إنهما الخصمين للىهيمنة الإقليمية.

اليوم السابع -7 -2015

وقال ايلى جيرانمايا رئيس العلاقات الخارجية بالمجلس الإوروبى، "إنه فى السنوات الأخيرة ركزت على علاقات إيران مع الغرب، حيث إنه كان من الصعب التوصل لاتفاق، أما الآن فمن المتوقع المزيد من التعاون حتى لو كانت مغلقة ويصبح أمر مثل داعش وسوريا الأسهل لأوروبا.

وأضاف أن "اللغز الذى أصبح محيرا هو الشرق الأوسط الذى أصبح إعادة بنائه لا يأتى إلا بمساعدة من إيران أى المصالحة مطلوبة لتكون جميع القوى فى المنطقة، وهو ما يضيف تركيا فى تلك المعادلة، لأن حروب الوساطة لا تقتصر على إيران والممكلة العربية السعودية".

وأوضح أنه "لن يكون سهلا بل سيأخذ فترة طويلة من التوتر وعدم الثقة تجاه إيران، ومن جانبه قال كريستيان كوخ مدير مؤسسة الخليج للأبحاث، إنه لابد من عقد مؤتمر أمنى والتعاون فى منطقة الخليج، وعلى الرغم من أن هذا الاتفاق يعزز من قوى إيران فى المنطقة، إلا أن "هناك ميول وأصوات فى إيران الذين لا يريدون أن إيران معزولة عن العالم العربى ونفهم أن درجة من التعاون ضرورى لحل المشاكل الإقليمية."

وأشار أن "أى جهد جاد لحل التوترات الإقليمية يجب أن يشمل كل من إيران والمملكة العربية السعودية، لأنها العناصر الفاعلة الرئيسية المعنية على حد سواء، وكلاهما له تأثير كبير على حلفائهما".


الموندو

ملك إسبانيا هو ضامن لوحدة الدولة ويجبح هذيان رئيس كتالونيا




اليوم السابع -7 -2015


اهتمت صحيفة الموندو الإسبانية باللقاء الرسمى الأول بقصر ثارثويلا فى مدريد بين العاهل الإسبانى الملك فيليبى السادس ورئيس حكومة جهة كتالونيا أرتور ماس، وقالت إن الملك "الضامن لوحدة الدولة" استقبل فى لفتة "جادة جدا" رئيس جهة كاتالونيا، فى وقت "خطى فيه هذا الأخير خطوة أخرى فى تحديه السيادى"، والملك يجبح هذيان رئيس كتالونيا بشأن الاستقلال.

وأشارت الصحيفة إلى أن فيليبى السادس رد بلفتة دستورية عادية" على ماس، مزينة مقالها بصورة لهذا الاستقبال الأول منذ إعلان العاهل الإسبانى ملكا للبلاد فى يونيو 2014، وعبر العاهل الإسبانى بوضوح عن نيته الحفاظ على العلاقات المؤسساتية مع جميع رؤساء الجهات، وضمنهم رئيس حكومة كتالونيا، الذى يسعى لجعل الانتخابات العامة ليوم 27 سبتمبر المقبل منطلقا لمخططه السيادى".

ونقلت الصحيفة عن رئيس حكومة جهة كتالونيا قوله لدى وصوله إلى قصر ثارثويلا فى العاصمة الإسبانية "لقد جئت فى سلام".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة