أعلنت منظمات المجتمعات اليهودية والمسلمة فى فرنسا عن قلقها الشديد جراء تزايد حدة أعمال العنف فى فرنسا بمختلف أنواعها كالحرائق والتفجيرات وأعمال العنف، إضافة إلى التهديدات سواء كانت من خلال الكتابة أو الأفعال، ووصفت تلك الأعمال بأنها معادية للسامية والمسلمين.
وأشارت المنظمات إلى أن فرنسا التى تعتبر أكثر دولة أوروبية تحتوى على أعداد كبيرة من المسلمين ويصل عددهم إلى خمسة ملايين مسلم، شهدت ما يقرب من 274 اعتداء ضد مسلميها فى النصف الأول من عام 2015 الجارى، ومن ناحية أخرى أعلن المرصد الوطنى لمكافحة الإسلاموفوبيا أمس الجمعة أن هذا العدد من الانتهاكات يعتبر أضعاف مقارنة بالعام الماضى، بينما قلت الاعتداءات قليلاً مع بداية النصف الثانى من العام.
وأفاد مسئولو المرصد بأنه منذ بداية عمله فى عام 2011 وهو لم ير هذا الكم من الانتهاكات التى تتعرض لها فرنسا دون مبرر وعلى رأسها التفجيرات، وأشار المرصد إلى أن الأعمال الإرهابية التى تتوالى منذ يناير 2015 تتسبب بالطبع فى الخوف من الإسلام وكره الفرنسيين للمسلمين الذين لا مسئولية عليهم بارتكاب هذه الجرائم".
والجدير بالذكر أن الحكومة الفرنسية أقرت فى منتصف أبريل الماضى خطة صارمة لمكافحة العنصرية والتصدى لمعادين السامية، حيث يتم تغريمهم 100 مليون يورو فى ثلاث سنوات، فى محاولة منها للحد من جرئم الكراهية، إضافة إلى الرقابة الشديدة على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.
منظمات المجتمعات اليهودية والمسلمة بفرنسا قلقة من تزايد العنف ضد المسلمين
السبت، 18 يوليو 2015 01:47 م
مسجد بفرنسا - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة