اشتبك قوميون استراليون يحتجون ضد الإسلام بعنف مع جماعات مناهضة للعنصرية فى مسيرات فى ملبورن اليوم السبت.
وانضم أكثر من 50 شخصا من أنصار جماعة تطلق على نفسها "استرد أستراليا" إلى 200 شخص من مؤيدى "جبهة الوطنيين المتحدة" اليمينية للمطالبة بوقف نمو الإسلام فى أستراليا.
لكن مسيرة تضم 4000 شخص من المناهضين للعنصرية والمؤيدين للهجرة وبعض الجماعات اليسارية واجهتهم ووقعت عدة اشتباكات عنيفة على الرغم من وجود 800 عنصر من الشرطة حاولوا فصل الجانبين عن بعضهما البعض.
وقامت مجموعة من قوات شرطة الخيول بالتفريق بين الجانبين ودفعهم إلى الخلف باستخدام رذاذ الفلفل.وقالت نينا سبرينجل، رئيسة حزب الخضر بالإنابة فى المجلس التشريعى فى فيكتوريا، إن جماعة "استرد أستراليا" مجموعة صغيرة تسعى لإشعال العنصرية ضد المسلمين. وأضافت سبرينجل "من المؤسف أن نجد عنصرا هامشيا يرغب فى تقويض هذا الانسجام متعدد الثقافات".
وقالت "جبهة الوطنيين المتحدة" على موقعها على الانترنت إنها ليست عنصرية ولكنها تريد الحفاظ على "القيم الاسترالية".وقال نائب رئيس وزراء فيكتوريا جيمس ميرلينو إن الشرطة لن تتسامح مع الاحتجاجات العنيفة، مشددا على "عدم وجود مكان فى فيكتوريا لمن ينشر الكراهية أو التعصب".
وفاق عدد المتظاهرين المناهضين للعنصرية عدد متظاهرى جماعة "استرد أستراليا" فى مسيرتهم فى أديلايد اليوم السبت. لكن من المتوقع أن تقع المزيد من المواجهات يوم غد الاحد حيث تنظم جماعة "استرد أستراليا" مسيرات فى سيدنى وبريسبان والعديد من المدن الاسترالية.
وتجنب السياسيون الانضمام إلى المسيرات، لكن المشرع الحكومى جورج كريستنسن قبل دعوة من جماعة "استرد أستراليا" للتحدث فى مسيرة فى بلدة ماكاى الساحلية فى كوينزلاند يوم الاحد.
قوميون استراليون يشتبكون مع مناهضين للعنصرية فى مسيرة
السبت، 18 يوليو 2015 08:47 ص