ربة منزل تقتل طفل زوجها بمبيد حشرى فى العيد لتزوجه أخرى ببولاق الدكرور

السبت، 18 يوليو 2015 12:11 م
ربة منزل تقتل طفل زوجها بمبيد حشرى فى العيد لتزوجه أخرى ببولاق الدكرور اللواء محمود فاروق - مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت منطقة بولاق الدكرور بالجيزة جريمة بشعة أشعلتها نار الغيرة بعدما قامت سيدة بقتل ابن زوجها من زوجته الثانية بمبيد حشرى أول أيام العيد وألقت الشرطة القبض على المتهمة.

تلقى اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من قسم السموم بمستشفى بولاق الدكرور العام باستقبالها طفل رضيع 8 شهور مصابا بحالة تسمم، ولقى مصرعه فور وصوله، وبينت التحريات التى أشرف عليها العميد عبد الوهاب شعراوى أن الطفل قد لقى مصرعه إثر تناوله مادة سامة وأن الطفل كان بصحبة زوجة أبيه.

القصة كما بينتها تحريات الرائد هانى الحسينى، رئيس مباحث بولاق الدكرور، بوجود صاحب فرن 44 سنه، وأنه كان متزوجا من ربة منزل 46 سنة، وأنجبت منه فتاة، إلا أنه تزوج من أخرى لرغبته فى إنجاب ذكر، مما أشعل نار الغيرة فى قلبها ورغبت فى الانتقام، وعقب أن أنجبت الزوجة الثانية ذكرا تربصت به من أجل الانتقام من زوجها.

واتفقت مع شاب على الانتقام من زوجها وكانت تستقطبه بإحضار كروت شحن له وإعطائه الأموال، ورغبت فى حرق فرن زوجها أو إجبار الشاب على قتل الطفل إلا أنه رفض فاتفقت معه على إحضار الطفل لتقوم هى بمهمة قتله.

وعقب أن أحضر لها الطفل 8 شهور قامت بإعطائه مبيدا حشريا باستخدام حقنة فى فمه ثم أعطته العصير فى محاولة لإخفاء جريمتها إلا أن الطفل انتابته حالة من الإعياء الشديد ودخل المستشفى ولقى مصرعه فى الحال.

وعقب تقنين الإجراءات بعد أن دارت الشبهات حول ربة المنزل تبين أنها كانت تقابل شابا فى السر، وتم القبض عليه وأدلى باعتراف كامل عليها من أجل إنقاذ نفسه إلا أنها حاولت الإنكار بداية، ولكنها اعترفت فى نهاية المطاف، وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة التى تولت التحقيق.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر الخضري

حرام

ربنا ينتقم منك يا شيخه .ويحرقك في نار جهنم

عدد الردود 0

بواسطة:

رجب ابراهيم نصر ***

هل جن جنونك اين هى الرحمة ، الحيوان عندة رحمة عن الانسان، حلال فيكى حكم الاعدام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة