"ثورة الانترنت": نرفض سياسة الاستخدام العادل والباقات المحدودة

السبت، 18 يوليو 2015 08:37 م
"ثورة الانترنت": نرفض سياسة الاستخدام العادل والباقات المحدودة المهندس خالد نجم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
كتبت:هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت صفحة "ثورة الانترنت" بيانًا أكدت فيه إصرارها على موقفها الرافض لسياسة ما وصفته بتحجيم الانترنت بأى شكل من الأشكال.

وأكدت الصفحة رفضها لما اعتبرتها بتعديلات أسعار الانترنت الجديدة، مشيرة إلى أنها لا تتناسب مع انترنت غير محدود بدون استخدام عادل، وبأسعار تتناسب مع متوسط دخل المواطن وسرعات وجودة تتناسب مع نظيراتها فى الدول المجاورة.

كما أكدت على أهمية تفعيل الدور القانونى والرقابى لجهاز تنظيم الاتصالات وهو حماية حقوق المستخدمين وليس ما نراه حاليا من حماية لمصالح الشركات.

بينما تجتاح حالة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعى بعد إعلان وزير الاتصالات عن أسعار جديدة للانترنت ذلك على الرغم من أنها لمشتركى الشركة المصرية لنقل البيانات "تى اى داتا" فقط، حيث دشن نشطاء فى ما يسمى بشباب "ثورة الانترنت"، "هاشتاج" على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى باسم #ارفض_اسعار_الانترنت_الجديدة ، وعبروا عن غضبهم ورفضهم لما اعتبروه عيدية وزير الاتصالات حيث كان قد صرح من قبل بأن تخفيض الأسعار سيكون عيدية المشتركين بالعيد.

ووصفت صفحة "شباب ثورة الانترنت" الأسعار الجديدة بـ"نصباية" الانترنت على حد قولهم، كما أشار استطلاع الرأى الذى أجرته إلى رفض 6200 التسعيرة مقابل 126 موافق عليه حتى ثانى أيام العيد.

ورغم تأكيد الوزير ومسئولى الشركة المصرية للاتصالات المالكة لشركة "تى اى داتا" أن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات أقر تسعيرة جديدة للانترنت، فإن المهندس هشام العلايلى الرئيس التنفيذى السابق لجهاز القومى لتنظيم الاتصالات كشف لـ"اليوم السابع"، أن أخر قرار اتخذه قبل ترك مهام عمله الخميس الماضي، هو الموافقة على عرض "تى اى داتا" لمدة شهر بمناسبة العيد ولم يقر أى خطة تسعيرية.

وقال العلايلى، إنه وافق على العرض لمدة شهر بمناسبة العيد وفى حال ما التزمت الشركة بالبيانات المطلوبة يمكن لمسؤلى الجهاز إقرارها.

من جهة أخرى انتقدت مصادر مطلعة إعلان وزير الاتصالات المهندس خالد نجم عن العروض الجديدة والتأكيد بأنها تخفيضات الانترنت لجميع الشركات وهو مجرد عرض ترويجى لشركة "تى اى داتا".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة