توافد أهالى البحيرة على المنتزهات للاحتفال بعيد الفطر

توافد الآلاف من مواطنى البحيرة منذ الصباح الباكر على الحدائق العامة والمنتزهات للاحتفال بثانى أيام عيد الفطر المبارك، خاصة منتزهات قناطر إدفينا التاريخية إلى جانب شواطئ رشيد وإدكو على البحر المتوسط واستثمر الصيادون مراكبهم فى القيام برحلات ترفيهية عبر فروع النيل المختلفة.

وقد شهدت مدينة دمنهور إقبالا متزايدا من الأهالى على حديقة الجمهورية بوسط المدينة ونادى دمنهور الرياضى للاحتفال بالعيد.

كما شهد سوق الأسماك المملحة المعروف بسوق الفسيخ ازدحاما شديدا من المواطنين لشراء احتياجتهم من السردين والرنجة إلى جانب الفسيخ الذى تعدى سعره 100 جنيه للكيلو.

وفى مدينة كفر الدوار توافدت العائلات على الحدائق العامة والنادى الاجتماعى والملاهى للاحتفال بالعيد وقال هيثم عبد العزيز - محام - إن محافظة البحيرة تعانى من قلة المنتزهات العامة بشكل لافت بالنسبة لعدد السكان، مضيفا أن هناك مدنا مليونية مثل دمنهور عاصمة البحيرة وكفر الدوار المدينة الصناعية الكبرى لا يوجد بها إلا عدد بسيط من الحدائق العامة والمنتزهات فلا يجد الكثير من العائلات مفرا إلا افتراش الطرقات والساحات غير المؤهلة للبحث عن متنفس لقضاء إجازة العيد مع ذويهم.

وفى سياق متصل انتشرت قوات قسم مكافحة العنف ضد المرأة والتى تضم عناصر نسائية بالقرب من التجمعات والحدائق العامة لمواجهة أى حالات تحرش بالفتيات خلال العيد.

وأكد العقيد خالد فتح الباب - مسئول قسم مكافحة العنف ضد المرأة التابع لمديرية أمن البحيرة على استقرار الحالة الأمنية فى هذا الشأن، مشيرا فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى نشر مجموعات من القسم بأغلب الميادين والشوارع الرئيسية لبث الطمأنينة بين العائلات للاستمتاع بإجازة عيد الفطر.

من جانبه شدد الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة على تكثيف أعمال النظافة بمختلف المراكز والمدن خاصة بأماكن التجمعات والحدائق العامة ومنع الإجازات لكل أعمال النظافة، بالإضافة إلى تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمجمعات الاستهلاكية خاصة فى الأماكن السياحية لمتابعة الأغذية المعروضة لبيان صلاحيتها للاستهلاك الآدمى.

كما أكد محافظ البحيرة قيام الوحدات المحلية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بتكثيف حملات إزالة ورفع كل الإشغالات والتعديات أمام المحال وبالطرق والشوارع والميادين.

من جهته أعلن الدكتور علاء عثمان وكيل وزارة الصحة بالبحيرة رفع درجة الاستعداد بالغرف الوقائية بالمدن والمراكز لمواجهة أى حالات تسمم غذائى والتأكد من توافر الأمصال اللازمة إلى جانب رفع حالة الطوارئ بأقسام الاستقبال بكل المستشفيات مع توفير الفرق الإسعافية بشكل مكثف بالقرب من أماكن تجمع المواطنين بالحدائق والمتنزهات.