كنتى يوماً نسجاً من خيالاتى
حتى ظننتك أحلى ضلالاتى
وظننت أنك أقصى انكساراتى
وأنك مأساة عمرى
وما أحلى مأساتى
وكنت أراك فى عينى
حين أنظر إلى مرآتى
وكتمت حبك فى قلبى من حماقاتى
وكنت أهرب بك فى بحور أبياتى
وأشكو إليك حنينى وصباباتى
وأسهر لأناجيك فى كل ليلاتى
وكان البعاد أقصى عذاباتى
وكان غضبى منك أكثر سفاهاتى
وكنت أتلمس أخبار عينيك حبيباتى
وكنت أتمنى لقياك فى كل ساعاتى
وبعد أن ضلّت سفينتى بين موجاتى
فإذا بك تعيدين للدنيا ابتساماتى
وتعلو بعد أيام الهجر ضحكاتى
وأملأ بالسعاده سطور صفحاتى
وأشرقت فى عمرى من خلف غيماتى
وكنت كالقمر ملأ بنوره كل سماواتى
وسكنت قلبى وتركت كل المداراتى
واستجاب ربى لدعائى فى صلواتى
ومازلت أدعوه فى سجودى
و كل ركعاتى
فصبراً عسى أن تكونى
ملكة أنتى على عمرى الآتى
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة