أكرم القصاص - علا الشافعي

تعرف على حكم الشرع فى الجمع بين صيام القضاء والأيام الستة من شوال

الخميس، 16 يوليو 2015 10:30 م
تعرف على حكم الشرع فى الجمع بين صيام القضاء والأيام الستة من شوال دار الأفتاء - أرشيفية
كتب رامى المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرارًا لسلسلة الخدمات التى يقدمها لقرائه، ينشر "اليوم السابع" رأى دار الإفتاء المصرية فى حكم الجمع بين صيام القضاء وصيام الأيام الستة من شوال.

وكان رد أمانة الفتوى من دار الإفتاء المصرية كالتالي:
عن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر [رواه مسلم في صحيحه] فيسن للمسلم صيام ست أيام من شوال بعد رمضان، تحصيلا لهذا الأجرالعظيم.

أما عن الجمع بين نية صوم هذه الأيام الستة أو بعضها مع أيام القضاء في شهر شوال فيجوز للمسلم أن ينوى نية صوم النافلة مع نية صوم الفرض، فيحصل المسلم بذلك على الأجرين.

واستدل العلماء بذلك على جواز اندراج صوم النفل تحت الصوم الفرض، وليس العكس، أى لا يجوز أن تندرج نية الفرض تحت نية النفل.

وبناء عليه: فيجوز للمرأة المسلمة أن تقضى ما فاتها من صوم رمضان فى شهر شوال، وتكتفي به عن صيام الست من شوال، ويحصل لها ثوابها؛ لكون هذا الصيام قد وقع فى شهر شوال.

إلا أن الأكمل والأفضل أن يصوم المسلم أو المسلمة القضاء أولا ثم الست من شوال، أو الست من شوال أولا، ثم القضاء، لأن حصول الثواب بالجمع لا يعنى حصول كامل الثواب، وإنما يعني حصول أصل ثواب السنة، بالإضافة إلى ثواب الفريضة، وهو ما عبر عنه الرملى فى قوله: ولو صام في شوال قضاءً أو نذرًا أو غيرهما أو فى نحو يوم عاشوراء أى المطلوب فى الأمر النبوى باتباع رمضان بستة من شوال.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة