فى العيد تحار الفتيات أمام أماكن الهدوء والاسترخاء، ولا تتمكن من الاستمتاع بإجازة العيد خلال النزهات والرحلات نتيجة التزاحم الشديد والخوف من التعرض للتحرش وأشكال الانتهاك المختلفة.
الدكتور سعيد سالم، أخصائى أمراض النفسية، أوضح أن الاستجمام للفتيات أمر مهم لتحسين مزاجهن، والتخلص من ضغوط العمل أو الدراسة، والضغوط الحياتية اليومية فى بلد شرقى قد يعانين فيه من انعدام القدرة على الخروج والتصرف بحرية.
ولذا فالاستجمام المثالى للفتيات يبدأ بتدليلهن والحفاظ على جمالهن من الذبول، فجمال المرأة تاجها وكل ميراثها وأكبر هدية قد تسعد فتاة هو إطالة عمر جمالها وإبراز جاذبيتها.
لذا فالاستجمام والاسترخاء، والمثول لجلسات مساج أو تدليك كفيل أن يخرج الفتاة من آلام ضغوطها المتراكمة لذا فهو بديل جيد لنزهة خارجية لها، ويمكنها الخضوع لجلسات ماسكات للجسم والبشرة، أو تنظيف لبشرتها والتمتع بوقت مستقطع مريح للأعصاب فى السباحة أو الاستجمام، كلها طرق بديلة وفريدة لاستمتاع الفتاة بوقتها وسط صديقاتها دون مشكلات.
كما ينصح سعيد الباحثات عن الهدوء أن يذهبن إلى مكان ناء، مع مجموعة من الصديقات، للاستمتاع بالخضرة والمياه والاسترخاء لساعات دون مشاجرات أو أحاديث مربكة، فالاسترخاء يكون الهدف الرئيسى لجمعتهن، وهو ما يؤتى بثماره النفسية بالفعل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة