وقال أبو العلا عبد ربه فى تصريحات عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك: "هل الناس المسلمون القيادات أصحاب الحنكة السياسية لم يقرأوا أنه لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.. أى أنه لما تكون خضت تجربة قتال بينك وبين النظام وبعدها على قولك لم تأت بنجاح، وأنت تعلم أنك تحارب دولة، وعلى رأيك أنت إنك فشلت وعملت مبادرة، تقوم تدخل تانى وتقف أمام الدولة، وأنت عارف ما سيحدث، ثم تقوم وتعمل مصالحة من جديد.. إذا لماذا دخلت، ولماذا ستعلن عن مصالحة أقصد مبادرة مش عارف".. كما هاجم عبد ربه مبادرة الجماعة الإسلامية عام 1997، قائلا إنه لم يكن راضيًا عنها.
عبد ربه يحرض أعضاء الجماعة على التصعيد
وأضاف عبد ربه فى سلسلة تدوينات سابقة تحرض على العنف: "أحب أقول للتيار الإسلامى جميعه.. داعش كما يسمونها تحركت ودخلت اللعبة فى قلب العاصمة لو ظللتم، كما أنتم، لاتحركون ساكنا وكنتم مثل حكامكم تشجبون وتدينون وتستنكرون فسوف تكونون صحوات عما قريب لإخوانكم الدواعش عايز تنجو من الذبح اتحرك وجاهد علشان الشباب محتقن مكبوت مقهور وسيكون تنظيم الأخوة الدواعش هو الملاذ من ذل القهر والاستعباد، الذى البستموهم رداءه".
قيادات سابقة بالجماعة الإسلامية تهاجم "قاتل فرج فودة"
من جانبه قال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن أبو العلا عبد ربه، لم يكن يتكلم وهو فى مصر، ولا يحرض على العنف، ولكن بمجرد هروبه للسودان بدأ ينقلب فجأة ويحرض على التصعيد والعنف.
وأضاف الحطاب لـ"اليوم السابع"، أن الحطاب كان مؤيدًا لمبادرة الجماعة الإسلامية، لوقف العنف، ولكن بعد أن أصبح فى مأمن فى الخارج، قام مثلما فعلت قيادات الجماعة الإسلامية بالخارج مثل عاصم عبد الماجد وغيره بالتحريض على العنف، ودعوة الجماعة لحمل السلاح من جديد.
إصلاح الجماعة: اختفى خلال الفترة الماضية
فيما قال شريف أبو طبنجة، منسق جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن القيادى بالجماعة الإسلامية، كان مختفيا خلال الفترة الماضية عن المشهد تمامًا، ولكنه فى الفترة الأخيرة ظهر فجأة يحرض على العنف والتصعيد.
وتوقع منسق جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن لا يستمع له أحد من قيادات وأعضاء الجماعة الإسلامية، لافتا إلى أن أغلب الأعضاء فى الوقت الحالى يدرسون الانسحاب من تحالف دعم الإخوان، وليس الاستمرار فى العنف حتى لا يتكرر نفس سيناريو التسعينيات.

