طريقى.. سالم ونعمة الحب لا يعرف السن.. قصة غير تقليدية

الأربعاء، 15 يوليو 2015 04:15 م
طريقى.. سالم ونعمة الحب لا يعرف السن.. قصة غير تقليدية مشهد من مسلسل "طريقى"
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحب لا يعرف السن أو العمر كلمة نسمعها كثيرا لكنه لا يؤمن بها إلا القليلون إلا أن نموذج "سالم" محمود الجندى و"نعمة" سلوى محمد على فى مسلسل طريقى واحد من تلك النماذج التى أثبتت أن الحب والزواج ليسا لهما عمرا ولا يرتبطان بسن وأن العمر يقاس بقدر العطاء والحب وليس بالسنوات.

بعيدا عن كون محمود الجندى وسلوى محمد على اثنين من كبار رواد التمثيل السهل الممتنع، فهما قدما نموذجا للمحبين يدرس فنيا وتمثيليا الأمر الذى جعل المشاهدين ينتظرون المشهد التى ترصد فيه كاميرا المخرج محمد شاكر خضير علاقتهما بالمسلسل على الشاشة فهو يجسد نموذج للأب المغلوب على أمره الذى توقف قطار الحب والتفاهم بينه وبين زوجته سوسن بدر ولم يبقَ سوى التجريح والإهانة وقلة القيمة والحيلة أيضا من تجاهه أمام كل موقف يقف أمامه عاجزا منتظرا قرار زوجته سوسن بدر التى يمنعها كبرياؤها عن التنازل عن أى شىء حتى لو كان خطأ من وجهة نظرها، أما سلوى محمد على فهى تجسد الطرف الثانى الذى رغم زواجها ودراستها خارج مصر والعمر الذى جرى بها إلا أنها لم تستطع أن تمنع نفسها عن حبه أو أن تبتعد عنه أكثر من ذلك فالعمر لم يعد به بقيه، ليتحديان الظروف سويا ويتزوجان ويعيدان ذكريات حبهما الأول، وذلك بمباركة من ابنته دليلة التى رغم حبها لوالدتها سوسن بدر التى تقسوا عليها وتمنعها دخول البيت إلا أنها تحبها كما تقدر سلوى أيضا وتعتبرها فى مقام والدتها التى تفتقدها ليجسد سالم ونعمة نموذجا للحب الذى لا يقف أمامه عائقا حتى لو كان السن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة