شكلت «شهيرة» التى تجسدها فريال يوسف و«سامى» الذى يجسده مجدى كامل ثنائيا لامعا فى مسلسل «ذهاب وعودة» وعلاقتهما المميزة يغلفها الحب والصبر والمشاركة، لحرمانهما من الإنجاب لمدة 6 سنوات إلى أن تحدث المعجزة ولكن «شهيرة» تفقد جنينها فى حادث سيارة، ولكن «سامى» يدعمها ويغمرها بحبه وحنانه فى مشهد يعد من أهم المشاهد بالعمل، حيث دخل إلى غرفتها فى المستشفى وجلس بجوارها على السرير، وأخذ يؤكد أنه لن يتهاون فى البحث عن مدبرى الحادث الذى أسفر عن إجهاضها، ثم احتضنها وأخذ يبكى فى حضنها، واتخذا من التفاؤل عنوانا لحياتهما وتمسكا بأمل أن تحمل «شهيرة» مرة أخرى كما أكد لهما الطبيب المعالج لها وتغلبا معا على محنة فقدهما لابنهما.
ولم يكن «سامى» هو الطرف الوحيد الحنون فى العلاقة ولكن «شهيرة» كانت أكثر حنانا وحبا له، فلم تكن تتمنى الاحتفاظ بطفلها إلا لكى تسعد زوجها «سامى» ولم تكن تستطيع أن تخفى عليه أحد الأسرار حتى أنها باحت له بسر صديقتها «غادة» التى تجسدها أنجى المقدم وهى زوجة صديقه «خالد» أحمد السقا فى أنها قررت السفر خلسة إلى قبرص لتبحث عن ابنها مع زوجها، وهو السر الذى طلبت منها «غادة» ألا تبوح به حتى لا يعترض أحد على سفرها.علاقة «شهيرة» بـ«سامى» لم تكن وردية وخالية من المشاكل ولكنهما استطاعا أن يتغلبا على كل العقبات التى تواجههما بالتفاهم والصراحة والحب والتسامح، فأصبحت علاقتهما أقرب إلى المثالية.
عدد الردود 0
بواسطة:
رافت كرمى
حلوة
الكلمات حلوة اوى