أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن الدين يعد من المكونات الرئيسية للمجتمع المصرى، وكان ولا يزال هو العنصر الضامن لاستقرار وثبات النسيج الاجتماعى فى مصر، مشيرا إلى أن القصور الملاحظ فى الخطاب الدينى الآن لا يمكن تفسيره بأى حال من الأحوال على أنه قصور فى الدين، فهناك فرق بين الدين كوحى ربانى يشكل منهاج حياة، وبين إخفاق المسلمين اليوم فى ترجمة هذا المنهج إلى واقع حضارى ملموس.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة فى بيان للحزب منذ قليل، أن رؤية الحزب فى الإصلاح الدينى ترتكز على ثلاثة جوانب أساسية، الجانب الأول إصلاح بعض التصورات الدينية المغلوطة لدى الفرد، الجانب الثانى إصلاح الخطاب الدينى بشكل عام سواء كان صادرًا من الأزهر الشريف أم من غيره من الخطباء المتطوعين، الجانب الثالث إحياء دور الأزهر الشريف.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد مصطفى
ملحوظة ياعم الشيخ