بنك بريطانى يجمد حساب وكالة أنباء روسية بارزة

أعلنت وكالة روسيا سيفودنيا الروسية للأنباء اليوم الأربعاء، أن بنك بركليز البريطانى جمد حسابها، لأن رئيسها خاضع لعقوبات الاتحاد الأوروبى.

وكان رئيس الوكالة دميترى كيسليوف، قد وضع فى لائحة الاتحاد الأوروبى للممنوعين من السفر والذين يخضعون لتجميد أموالهم خلال مارس 2014، وذلك عقب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا.

ووصف القائمة كيسليوف "بالشخصية البارزة ضمن نظام الدعاية الحكومى".

وقالت خدمة الوكالة باللغة الإنجليزية "سبوتنيك" اليوم إن بركليز أرسل خطابا لها، يقول فيه إن تجميد الحساب جاء بسبب" سيطرة كيسليوف على الوكالة بصفته مدير عام ".

ونقل عن البنك القول "لذلك ليس لدينا حل بديل إلا تطبيق إجراءات تقييدية بالتوافق مع القواعد البريطانية" ووفقا لما تنص عليه العقوبات المالية الأوروبية.

ووصفت مارجاريتا سيمونيان ، مديرة تحرير قناة ار تى الروسية الناطقة باللغة الإنجليزية قرار التجميد " بغير القانونى " لان الوكالة لا تخضع بصورة مباشرة للعقوبات .

وكتبت على صفحتها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى " كيسليوف لا يستطيع السفر لأوروبا كما أنه ليس لديه حسابات شخصية هناك . ولكن وكالة روسيا سيفودنيا ليست خاضعة للعقوبات ".

ووصف كيسليوف فى تعليقات أذاعتها قناة ار تى قرار تجميد الحساب " بالرقابة " و " العائق المباشر لعمل الصحفيين .

ولم تفصح وكالة روسيا سيفودنيا عن حجم الأموال فى الحساب ، ولكن قالت فى تعليقات لوكالة الأنباء الألمانية، أنها " تشاور محامين ، وسوف تستخدم كل السبل القانونية المتاحة لحماية حقوقها".