كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن الجراحة قد تعزز الحياة لكبار السن الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء والتهاب القولون التقرحى.
وقام الباحثون بدراسة بيانات الآلاف من البالغين الذين يعانون من هذه الحالة، من حيث إجراء عملية جراحية أو العلاج بواسطة الأدوية على المدى الطويل.
ووجدت الدراسة أن العملية الجراحية كانت أفضل من العلاج بواسطة الأدوية على المدى الطويل لأولئك البالغين 50 عامًا وكبار السن الذين هم فى مرحلة متقدمة من المرض.
التهاب القولون التقرحى يصيب ما يصل إلى 700000 من الأمريكيين، وهذا الالتهاب يسبب تهيجًا فى بطانة القولون والأمعاء الغليظة، ويمكن أن يؤدى إلى الإسهال وتقلصات وآلام البطن ونزيف المستقيم.
وقال زعيم الدراسة الدكتور ميناكشى بوترا، إن الجراحة أفضل من العلاج التقليدى للأشخاص الذين يعانون من التهاب الأمعاء والتهاب القولون التقرحى، لكن العديد من الخبراء ينظرون إليه على أنه الملاذ الأخير.
وأوضح بوترا، أستاذ الطب وعلم الأوبئة فى جامعة بنسلفانيا بيرلمان للطب، أن الجراحة تتضمن إزالة القولون، تليها جراحة إضافية لإعادة الأمعاء الدقيقة إلى المستقيم. ووجد فريق الباحثين أنه على مدى خمس سنوات كانت الجراحة مرتبطة مع انخفاض خطر الوفاة بنسبة 33% مقارنة مع الدواء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة