وأشار الموقع الإخبارى الأمريكى، إلى بيان وزارة الخارجية الصادر، الأربعاء، والذى أعربت فيه مصر عن آمالها أن يجنب الإتفاق، الذى يمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، المنطقة سباق تسلح نووى حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الاتفاق سيكون له القدرة على الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط.
لكن هذا ليس موقف كل دول المنطقة، لاسيما إسرائيل حيث أعرب قادتها عن غضب كبير تجاه الإتفاق، الذى تم الإعلان عنه الثلاثاء. وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، من مخاطر الاتفاق النووى مع إيران. وقال نتنياهو ومسئولون آخرون أن الاتفاق لن يقوض قدرات إيران ولكنه سيبقيها على طريق الحصول على قنبلة نووية.
وفى تويتة على حسابه الخاص، وصف نتنياهو الاتفاق بأنه "خطأ تاريخى مذهل"، واتهم المفاوضين الدوليين بتقديم تنازلات بعيدة المدى فى جميع المناطق التى كان من المفترض منع إيران فيها من الحصول على قدرات لصنع أسلحة نووية.
وكتب نتنياهو على حسابه بموقع توتير، معلقا على صورة فى إيران لمحتجين يحرقون العلم الأمريكى والإسرائيلى، قائلا "فى فيينا، القوى العالمية تتنازل أكثر وأكثر لإيران. فى طهران، المتظاهرون يحرقون الأعلام الأمريكى والإسرائيلى".
وداخل الولايات المتحدة، انتقد مسئولون أمريكيون ولاسيما الجمهوريون فى الكونجرس وواشنطن، الاتفاق. وينص الاتفاق على السماح للمفتشين الدوليين بدخول المنشآت النووية الإيرانية ويتطلب من طهران التخلص من الكثير من الوقود النووى، فى مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

موضوعات متعلقة..
- عمرو موسى: اتفاق إيران النووى ينبغى أن يترجم لعلاقات سلمية مع العرب