بالفيديو والصور.. داعش وأمريكا وتركيا "يد واحدة".. التنظيم الإرهابى يفتح جبهة فى أوكرانيا لقتال روسيا بدعم واشنطن وأنقرة.. ويطلق على نفسه "الإخوان" ويقاتل بجانب الجيش الأوكرانى ويتألف من 30 وحدة

قامت بعض الميليشيات التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابى بفتح جبهة للجهاد والقتال ضد الجنود الروس فى أوكرانيا، بدعم من السلطات الأمريكية التى تقدمت بتوصيات إلى الحكومة الأوكرانية بشأن الجماعات الإسلامية.

وجود الإسلاميين "ضرورة"

وأوضح موقع "روسكايا بلانيتا" الروسى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربى، قال فى بيان له إن الولايات المتحدة تقدم توصيات إلى السلطات الأوكرانية بضرورة وجود الإسلاميين فى كتائب المتطوعين، وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من السياسات الفاشلة فى الشرق الأوسط، والتى نشأت نتيجة لـ"داعش"، الخبراء الأمريكيون ما زالوا يعملون تحت النظام القديم.

مقاتلون شيشان من عصابات أصلان

ومن جانبها نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مقالاً حول وجود مقاتلين شيشانيين من عصابات أصلان مسخادوف، والذين شاركوا فى الحرب الأهلية فى أوكرانيا فى صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، وهم يتكونون من 30 وحدة تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابى.



وأشار الموقع الروسى إلى أنه يسمى أعضاء التنظيم بالإخوان، وهم أعضاء فى تنظيم داعش الإرهابى والمنظمات الإسلامية السرية الأخرى، وهم رجال تركوا بلادهم وغالبًا ما يستخدمون أسماء مستعارة ووثائق مزورة للعمل فى الشرق الأوسط وأفريقيا والقوقاز، ويتسللون عبر الحدود دون تأشيرة، بعضهم يقاتلون من أجل إقامة ما تسمى بـ"الخلافة الجديدة" وهم يحلمون بتواجدها فى كل قارة، وفى كل بلد تقريبًا، والآن هم فى أوكرانيا.

وأضاف الموقع أن من إحدى الكتائب النشطة فى الوحدات الـ30 هى كتيبة تسمى دوداييف، تقاتل بجانب الحكومة الأوكرانية لمواجهة الانفصاليين فى أوكرانيا الذين يدعمون روسيا، وشعارهم يشبة إلى حد كبير الدولة الإسلامية، وهم يأتون من جانب تركيا للمشاركة فى الأعمال العدائية ضد الميليشيات فى إقليم نيو روسيا، وبعد ذلك ضد روسيا.

وأوضح الموقع أنه قد تم التوصل إلى اتفاق بين الأوكرانيين النازيين والمتشددين الإسلاميين فى عصابات "قطاع الحق" ورؤساء تنظيم داعش الإرهابى والهدف من ذلك هو تحويل أوكرانيا إلى مركز عبور لانفجار روسيا، والإبادة الجماعية للشعب الروسى.

ويظهر فى الفيديو الذى نشرته وسائل الإعلام الروسية قائد الكتيبة اسمه جوهر دوداييف، وهى منسوبة للشيخ الشيشانى منصور وهم فى اجتماع لمناقشة القيام بعمليات عسكرية ضد الروس.