وكيل الأزهر: الطعن والشتم فى كتب التراث ليس من التجديد بل من التبديد

قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف: "إن الأزهر فى هذه المرحلة يواجه العديد من التحديات لدقة المرحلة التى يعلمها الجميع، فالأزهر كان ما زال وسيظل الحصن الحصين للقرآن الكريم والحارس الأمين على شريعة الإسلام، ويدرك خطورة التحديات لذلك يصل الليل والنهار ويعلم الله أن شيخ الأزهر أحيانًا ينصرف من مكتبه بعد منتصف الليل".

وأضاف فى كلمته خلال الحفل الختامى لأنشطة وفعاليات الرواق الأزهرى، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الجامع الازهر استرد عافيته ومن يذهب إليه يراه كخلية نحل يرى فيه الأروقة والمسابقات، مضيفًا أن جامع الأزهر الشريف كان يتبع وزارة الأوقاف منذ وقت قريب، ومنذ ضمه إلى مشيخة الأزهر بدأت تلك الأنشطة.

من جانبه، قال الدكتور محمد مهنا، المشرف العام على الرواق الأزهرى، إن الأزهر هو كعبة العلم يحج إليه الطلاب من كل العالم لينهلوا من علمه، بالإضافة إلى أن المسلمين فى العالم ينظرون للأزهر بقدر كبير، مشيرًا إلى أن الرواق الأزهرى سيكون مشروعًا كبيرًا.

وأضاف أن الشعب المصرى يشد على يد الأزهر الشريف حتى ضمن استقلاله، مشيرًا إلى أن الرواق الأزهرى شهد نقلة نوعية لإحياء التراث وتيسير العلوم الشرعية للراغبين فى تحصيلها ويقون بالتدريس نخبة من كبار العلماء.

وتابع:"إن التجديد بدأ مع الإسلام منذ عصر النبى صلى الله عليه وسلم، والأزهر يعمل على هذا المنوال، ولكن فى المرحلة الأخيرة الأمر يحتاح إلى شيء من السرعة، فبعض الناس يرى أن التجديد هو الإغلاق على ما سبق والطعن فى تراث الأمة ويأتون بدين جديد، وهذا ليس تجديدًا بل تبديد.