مسئول سابق بـ"أوراسكوم" ينفى ترشحه كرئيس تنفيذى لـ"تنظيم الاتصالات"

الأحد، 12 يوليو 2015 06:48 م
مسئول سابق بـ"أوراسكوم" ينفى ترشحه كرئيس تنفيذى لـ"تنظيم الاتصالات" خالد نجم وزير الاتصالات
كتبت: هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى المهندس أحمد أبو دومة المسئول السابق بـ"أوراسكوم تليكوم" وعضو مجلس إدارة الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، ما تردد من انباء عن ترشحه لمنصب الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، حيث رحب الكثير من العاملين بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأنباء ترشحه، غير أنه أكد لـ"اليوم السابع"، أن ما نقل بشان اختياره لهذا المنصب ليس صحيحا.

من جهة أخرى رفض المهندس تامر المهدى المسئول السابق بـ"اوراسكوم تليكوم الجزائر" التعليق على انباء ترشحه لمنصب الرئيس التنفيذى للجهاز أو الشركة المصرية للاتصالات، حيث تعتزم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإعلان عن التشكيل الجديد لمجلس إدارة الشركة المملوكة للدولة بنسبة 80 % خلال أيام قليلة حيث تنتهى مدة المجلس الحالى فى 11 من أغسطس.

ورفض الكثيرين من قيادات القطاع قبول المنصب فى ظل الأزمات، والمشكلات الموجودة بالقطاع.
فى الوقت الذى تنتهى فيه فترة تولى المهندس هشام العلايلى، الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، مهام عمله بالجهاز، والتى من المفترض أن تكون بمنتصف الشهر الجارى، فإنه لا يعرف حتى الآن ما إذا كان سيتم التجديد له بمنصبه أم لا.

وأكدت مصادر حكومية لليوم السابع أمس السبت، أن جهات رقابية رفضت الكثير من الأسماء المطروحة خلفا للمهندس هشام العلايلى، وأكدت المصادر لليوم السابع، أن التجديد للعلايلى وارد فى ظل عدم ملائمة الأسماء المطروحة للمنصب حتى الآن، لاسيما دوره لضبط سوق الاتصالات ووقف الخدمة عن أكثر من 10 ملايين خط غير مكتمل البيانات وفرض لائحة جزاءات على شركات المحمول والعمل على تحسين مستوى الخدمة فى التقارير الأخيرة للجهاز والكثير من الأمور الأخرى.

وبينما تؤكد مصادر بوزارة الاتصالات عزمها عدم التجديد للعلايلى دون إبداء أسباب، فإن مصادر أكدت رفضها تعيين أصحاب المصالح والثقة وعديمى الخبرة فى هذا المنصب، لاسيما أنه منصب مهم يبحث ملفات شديدة الحساسية، ويسلتزم شروط محددة يجب أن توافق عليها الجهات الرقابية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة