مشكلتنا ف كل حاجة ..
إننا أهلى و زمالِك
كل واحد ليه فريقه
ليه يخانق.. ليه يعارِك
عن فريقه كتير يدافع
ليه بيهتف .. فيه و ماسِك
حتى لو هيكون فريقه
خارب الدنيا و عاكِك
*****
يعنى لو أهلاوى .. مثلاً ..
واثق إن الأهلى فاكِك
و الزمالك لعبُهُ أحسن
و اللاعيبة طريقها سالِك
بردو مش ممكن هيمدح
أو يصقَّف للزمالك
والحكم هيكون فى رأيه ..
من لاعيبة الأهلى شايل
أصله بيحِّب الزمالك
ليه بيحكم .. ليه يجامل
لو حكم كان م الأجانب
بردو فيه م الشك نايب
بردو جايز .. إكمِّنه أبيض
يبقى بيحِّب الزمالك
حتى لو ضربة جزاء
زى عين الشمس باينة
واللاعيب ضارب زميله
حتى يمكن علقة سخنة
شنكِله وضربه فى وشه
جَه فوقيه .. راكب وبارِك
عَمِّنا الأهلاوى بردو..
فى النهاية هيبقى شاكِك
و الحَكَم دا .. أصله بردو
ليه علاقة بالزمالك
لما زارت مصر خالته
جَت فى فندق فى الزمالك
*****
هية دى نفس الحكاية
فى الثقافة وفى السياسة
لو دماغك مش دماغى
يبقى فِكرك .. ده نجاسة
حتى لو فيه الحقيقة
و الذكاوة و الكياسة
يعنى لو ليبرالى .. مثلاً ..
قال كلام حلو و صحيح
يبقى للإسلامجى ماسخ ..
شايفُهُ غامض أو قبيح
يعنى لو إسلامجى .. عالِم
بس يعنى .. ف لبسه شرعى
اليسارى هيبقى شامم
إنه متخلِّف و رجعى
يعنى لو إسلامجى نايم
ع السرير .. قام جاله أجله
ييجى بردو زميله حالف
لأة .. هوا السيسى قتله
يعنى لو حادثة هتحصل
جوا غابة فى اليونان
السيساوى ف عقله توصل
هُمَّا .. عملوها الإخوان
يعنى لو هكتب مقالة
عن بلاد فيها العدالة
تبقى دى هية الخيانة
تبقى دى هية العِمالة
يعنى لو هاجمت ظابط
لما تيجى منّه غلطة
ألقى واحد ييجى زايط :
إنت ضد جيش وشرطة
يعنى لو ماركس فى فكرة
كان صحيح والفكرة واردة
تِلقَى واحد قال: يا كفرَة
إنتو زَيُه من الملاحدة
*****
أصلى مش حتماً و لازماً
رأيى لازم .. يبقى واحد
وأبقى طول الوقت دايماً
خط واحد .. هبقى واخد
لو هغيَّر خطى .. تهمة
أبقى بعت ولسه قابض
أو هيتقال: أصله مايع
مش هيتقال: كان محايد
مش مهم الصح فين
المهم ف رأيى جامد
وأبقى شايف الحقيقة
بس بنكرها وأكايد
فرقة واحدة هكون معاها
و أبقى للتانيين مِعانِد
لو فريق غيرى هيغلط
آجى متعصب و أزيط
بس لما فريقى يغلِط
أَتخِرِس وأعمل عبيط
لو فريقى كان مِنيّل
لسه صورته ف عينى حلوة
غير فريقى شايفه أفضل
بس بردو هقول .. دا بَلوة
*****
أصلنا كده من زمان
حتى من عصر الممالِك
من زمان خالص عقولنا
ضيقة فيها المدارِك
واللى جوا عقله حاجة
ألف قِفل عليها ساكِك
كل واحد شاف طريقه
هوا دا كل المسالك
هوا ناجى مع فريقه
غيرُه هالِك فى المهالِك
واتخلق له الكون لوحده
مستحيل يقبل مشارِك
والفرق دايما ما بينها
حيطة عالية و سلك شايك
والخلاف فى الرأى يحصل
تِلقَى كُلهُ ف بعضُه شابِك
والميدان بقى مِش كلام
الميدان دم و معارك
وإللى قتلوا الشافعى شافوا
إن رأيه ضد مالِك
إحنا قبل الكورة خالص
كُنا أهلى .. أو زمالك .
مشجعون
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
دعاء
هههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
محفوظ
عندك حق !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبدالله
وبعدين؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل حكيم
روعة
عمق فى الافكار مع خفة ظل ملحوظة . أحييك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفي.تيشا
كلام الغيرةوالعتاب.من.الاصحاب
لاتعليق
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله حافظ
جامد
أبو عمر يا كبير يا متصيت . بالتوفيق دايما .