قصة 16 عاما قضاها "القديس" فى قلعة الملكى.. مصر تكتب مولد نجومية كاسياس.. مورينيو بيت القصيد فى رحيله عن ريال مدريد.. دورى الأبطال الثامن للريال بداية ألقاب المخضرم.. وتوج بـ16 بطولة متنوعة مع الملكى

الأحد، 12 يوليو 2015 03:44 ص
قصة 16 عاما قضاها "القديس" فى قلعة الملكى.. مصر تكتب مولد نجومية كاسياس.. مورينيو بيت القصيد فى رحيله عن ريال مدريد.. دورى الأبطال الثامن للريال بداية ألقاب المخضرم.. وتوج بـ16 بطولة متنوعة مع الملكى كاسياس
كتب سيد حسنى - هشام البلك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
16عاما كاملة، قضاها الحارس الدولى إيكر كاسياس، مع الفريق الأول لناديه ريال مدريد، قبل إتمامه انتقاله رسميا السبت إلى فريق بورتو البرتغالى، محققا خلالها العديد من البطولات التى لاتحصى ولاتعد، وصنع تاريخا جعله أحد الأساطير ليس فى تاريخ الفريق الملكى فحسب، وإنما على مستوى الكرة العالمية.
"اليوم السابع"،يستعرض فى التقرير التالى، أهم المحطات التى عاشها كاسياس مع ريال مدريد:

الظهور الأول:


بدأت علاقة كاسياس مع ريال مدريد موسم 1990-1999،عبر قطاع الناشئين ومرت السنوات حتى حل موسم 1997-1998 لينضم للفريق الأول للملكى وعمره 16 عاما، وحدث ذلك اضطراريا، بسبب إصابة الحارس سانتياجو كانييزاريس، مما أجبر المدير الفنى حينها الألمانى يوب هاينكس بالاعتماد على حارس بديل من قطاع الناشئين لإكمال بعثة الفريق، التى كانت تسافر للنرويج لمواجهة روزنبرج.

وتلقى كاسياس خبر تصعيده للفريق الأول للريال، من مدير معهد كانيافيرال الذى درس به كاسياس، فى 1997 أثناء حضوره فصل مادة التصميم، حيث اضطر للخروج راكضا لتجهيز حقائب السفر، غير مصدقا للخبر.

نجومية كاسياس تبدأ من مصر:


كان كاسياس فى عمر السابعة عشر أحد العناصر المهمة فى تتويج إسبانيا بمونديال الشباب عام 1999، الذى استضافته مصر، ولم يكن مستواه يدع مجالا للشكوك على الرغم من أنه كان يلعب فى الفريق الثالث للنادى الملكى بدورى الدرجة الثالثة.

المباراة الأولى:

وتسببت إصابات الحارسين الرئيسيين حينها فى حدث تاريخى، وهو أقدام المدرب الويلزى جون توشاك على منح الفرصة لكاسياس الذى كانت مباراته الأولى فى ملعب سان ماميس أمام أتلتيك بلباو فى 12 سبتمبر 1999 فى المباراة التى انتهت بالتعادل بهدفين لمثليهما وتألق فيها كاسياس.

دورى الأبطال الثامن للريال بداية الألقاب:


بدأ كاسياس مسيرته مع الفريق الأول بشكل جيد، حيث كان عنصرا فعالا خلال عام 2000 فى التتويج بلقب دورى الأبطال للمرة الثامنة بالفوز على فالنسيا فى النهائى.

كما كان "القديس" من اللاعبين الأساسيين فى دورى 2001 الذى توج به الريال، وهو أول لقب ليجا يحوز عليه الحارس من أصل 5 توج بها مع الملكى.

خفوت مفاجئ

كان عام 2002 معقدا بالنسبة لكاسياس، حيث إنه عقب التتويج بالليجا فى الموسم السابق، قرر مدرب الفريق حينها فيسينتى ديل بوسكى فى فبراير أن يعتمد على الحارس سيزار سانشيز.

غاب كاسياس عن الكثير من المبارايات المهمة، بل وإنه لم يكن ضمن التشكيل الأساسى لنهائى دورى الأبطال أمام باير ليفركوزن الألمانى.

الإصابات تعيد كاسياس من جديد

يشاء القدر أن يتعرض سانشيز لإصابة فى ظل تقدم ريال مدريد 2-1 وقبل 23 دقيقة على نهاية اللقاء ليدخل كاسياس، ويتمكن من التصدى لثلاث كرات بطريقة إعجازية ليتوج فريقه بلقب دورى الأبطال التاسع.

اللقب الفردى الأول عام 2000

تمكن كاسياس فى عام 2000 من الفوز بجائزة (برافو) التى تمنحها صحيفة (جيرين ديبورتيفو) لأفضل رياضى أوروبى يقل عمره عن 21 عاما، ليكون هذا أول لقب فردى يتوج به.

بعدها تمكن الحارس الإسبانى من تحقيق الكثير من الألقاب الفردية الكبرى، مثل فوزه أربع مرات بجائزة أفضل حارس فى العالم من قبل الاتحاد الدولى للتاريخ والإحصاء وجائزة (زامورا) لأفضل حارس فى الليجا عام 2008 وأفضل حارس فى بطولة كأس الأمم الأوروبية عامى 2010 و2012.

تصدٍ إعجازى


فى موسم 2009-2010 حينما لم يتمكن التشيلى مانويل بيليجرينى من قيادة الفريق نحو أى لقب، تمكن كاسياس من تنفيذ واحد من أفضل التصديات فى مسيرته.

كان هذا فى الرابع من أكتوبر 2009 أمام إشبيلية فى ملعب رامون سانشيز بيزخوان، حيث تصدى بشكل لا يصدق لفرصة خطرة من دييجو بيروتى، لينتشر مقطع هذا التصدى على كل مواقع التواصل.

مورينيو يصنع بداية النهاية بين كاسياس والريال

كان المدرب البرتغالى الشهير جوزيه مورينيو، هو بيت القصيد فى صنع بداية النهاية بين كاسياس وريال مدريد، وبدأ الصراع بين الطرفين فى الموسم الثالث لمورينيو مع الميرنجى، حيث كان كاسياس احتياطيا أمام مالاجا فى الجولة الـ17، ولعب بدلا منه دييجو أدان فى ظل حالة من التوتر بين الحارس والمدرب على خلفية اتهامات غير معلنة بتسريب أخبار الفريق للإعلام وعدم الاتفاق فى وجهات النظر بخصوص طبيعة العلاقة مع لاعبى برشلونة، زملاء أيكر فى المنتخب وعلى رأسهم تشافى هرنانديز.

عاد كاسياس بعدها ليلعب أساسيا، ولكنه تعرض للإصابة بطريق الخطأ فى كرة مشتركة مع أربيلوا ليغيب لشهرين ونصف ليتعاقد الريال مع دييجو لوبيز ليظل كاسياس احتياطيا حتى نهاية حقبة مورينيو، وفى جزء كبير من الموسم الأول للمدرب الإيطالى كارلو أنشيلوتى.

رمواس ينقذ الموقف خطيئة النجمة العاشرة


خلال الموسم الأول لأنشيلوتى لعب كاسياس أساسيا فى دورى الأبطال فقط، ولكن فى المباراة النهائية ارتكب خطأ فادحا فى الكرة التى أحرز منها الأوروجوايانى دييجو جودين الهدف الأول لأتلتيكو.

تمكن سرجيو راموس بهدفه الشهير فى الدقيقة 93، بالرأس من التعادل للملكى لتمتد المباراة لوقت إضافى ويفوز ريال مدريد 4-1 ليحقق لقب دورى الأبطال العاشر المنشود، ويتضاءل حجم الخطأ الذى ارتكبه القديس وكاد يكلف الريال الكثير.

الريال يتحمل 12.5 مليون يورو لرحيل كاسياس

أشارت جريدة "ماركا الإسبانية"، إلى أن الريال سيتحمل 12.5 مليون يورو من راتب كاسياس خلال الموسمين المتبقيين فى عقد الحارس الإسبانى مع الفريق الملكى، لإنقاذ صفقة رحيله إلى بورتو، بعد أن كانت توقفت المفاوضات حول الصفقة، بسبب رفض النادى البرتغالى تحمل راتب الحارس الإسبانى مناصفة مع ريال مدريد، وهو ما دفع الأخير للموافقة على تحمل الجزء المتبقى، والذى رفض بورتو تحمله من أجل إنهاء الصفقة.

كاسياس يتقاضى 7 ملايين يورو فى عامين مع بورتو

وكشفت صحيفة برتغالية أن الحارس إيكر كاسياس، سيتقاضى فى تعاقده مع بورتو، راتب سنوى 3.5 مليون يورو عن الموسم الواحد، ليصل ما سيحصل عليه فى الموسمين مدة التعاقد إلى 7 ملايين يورو.

توج كاسياس مع الريال بـ18 لقبا، جاءت كالتالى:

5 مرات لقب الليجا أعوام (2001 و2003 و2007 و2008 و2012). 4 ألقاب السوبر الإسبانى أعوام (2001 و2003 و2008 و2012)
2 كأس ملك إسبانيا (2011 و2014).
3 مرات دورى أبطال أوروبا (2000 و2002 و2014)
2 السوبر الأوروبى (2002 و2014).
مرة وحيدة بطولة مونديال الأندية (2014) وإنتر كونتينال (2002).
وشارك كاسياس مع ريال مدريد فى 725 مباراة كرقم قياسى فى تاريخ النادى الملكى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة