عماد الدين أديب:سعود الفيصل سلم فكرة المؤتمر الاقتصادى للمشير طنطاوى فى2011

الأحد، 12 يوليو 2015 01:12 ص
عماد الدين أديب:سعود الفيصل سلم فكرة المؤتمر الاقتصادى للمشير طنطاوى فى2011 الإعلامى عماد الدين أديب
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الإعلامى عماد الدين أديب، عن حزنه برحيل الأمير سعود الفيصل وزير خارجية السعودية السابق، بعد تدهور حالته الصحية فى الأيام الأخيرة، مشيرًا إلى أنه على علاقة به منذ عام 1982 وأجرى معه الكثير من الحوارات الصحفية واللقاءات التليفزيونية التى تزيد على الثلاثين مقابلة.

وأضاف "أديب"، عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم" مع الإعلامى عمرو أديب، على فضائية "اليوم"، أن الأمير الراحل قدم الكثير لبلاده والأمة العربية، لاسيما أنه كان يحب مصر بشكل غير عادى ويؤمن بالدور المصرى، وأن مصر هى الشقيقة الكبرى للمملكة العربية السعودية، والتنسيق بين القاهرة والرياض شىء هام فى العلاقات المصرية السعودية.

وكشف الإعلامى عماد الدين أديب، أنه فى مارس 2011 بعد قيام ثورة 25 يناير هاتفه تليفونيًا وطلب منه السفر إلى الرياض لمقابلته، وحين قابله سأله عن كيفية مساعدة المملكة لمصر خاصة بعد قيام الثورة، وبعدها تقدم بمجموعة من الأفكار الهامة قبل السفر للقاهرة لعرضها على المجلس العسكرى بقيادة المشير حسين طنطاوى آنذاك، لاسيما أن أهم هذه الأفكار هى كيفية دعم مصر اقتصاديًا، من خلال المؤتمر الاقتصادى الذى عقد فى شرم الشيخ مؤخرًا.

وأكد أديب، أنه قُدم خطاب رسمى من الملك عبد الله فى مارس 2011، فى مقابلة للأمير "سعود" بالمشير طنطاوى سلمه خلالها هذا العرض، ولكن حتى الآن نريد أن نعرف لماذا تأخر كل هذا الأمر إلى أن عقد المؤتمر الاقتصادى فى هذا العام بعد إحياء الرئيس السيسى لهذه الفكرة وجعلها تتحقق، رغم أنه كان من الممكن عقده منذ ثلاث سنوات من أجل النهوض بالدولة اقتصاديًا.

وأوضح عماد الدين أديب، أن الأمير الراحل سعود الفيصل أجرى الكثير من العمليات الجراحية فى الرقبة والظهر وآخرهم كانت بنيويورك، مؤكدًا أن الأمير الراحل عندما أصر على تقديم استقالته رد عليه الملك سلمان بأن هذا من أقصى القرارات على قلبه، فيما أشار إلى أن تنشئة الأمير سعود الفيصل كانت خشنة ولم يحصل على المزايا والراتب الشهرى الذى كان يحصل عليه الطالب السعودى آنذاك، رغم أنه كان يحلم بركوب سيارة فى الصغر، إلا أن والده منعه من ذلك، إلى أن قام بادخار نقود لشراء سيارة، وكان يتنقل فى هذه الفترة بين منزله وجامعته بالدراجة "بسكلتة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة