تفجير القنصلية الإيطالية مؤشر لكفاح الحكومة المصرية لاحتواء أعمال العنف
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن استهداف القنصلية الإيطالية وسط القاهرة بتفجير ضخم أمس السبت وإعلان تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم "مؤشر مؤلم" لكفاح الحكومة لاحتواء مد أعمال العنف الذى تصاعد لسلسلة متتالية من الهجمات، كان منها اغتيال النائب العام هشام بركات، وشن هجمات ضد قوات الجيش فى سيناء ومحاولة استهداف المواقع السياحية الشهيرة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن تفجير القنصلية يعد أول هجوم يستهدف بعثات أجنبية فى مصر، زاعمة أن مثابرة المسلحين بدأت تقوض وعود الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحقيق استقرار أكبر.
وتابعت نيويورك تايمز بالقول، إن الحكومة استجابت للعنف باستخدام الكلمات شديدة اللهجة واقتراح قوانين صارمة يؤكد المسئولون أنها ستساعد السلطات فى محاربة المسلحين.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن الهجوم على القنصلية يطرح تساؤلات جديدة بشأن امكانية الاستراتيجية التى تتبناها الحكومة فى التصدى لأعمال العنف من قبل الإرهابيين، مشيرة إلى أن المسلحين بدأوا يوسعون هجماتهم بعدما استهدفوا الأجهزة الأمنية.
وقالت الصحيفة إن البيان الذى أعلن من خلاله تنظيم داعش عن مسئوليته لم يحمل شعار "ولاية سيناء" مثل البيانات الأخرى، وهى الجماعة المتمركزة فى سيناء وتبنت مسئولية العديد من الهجمات المميتة العام الماضى، وأعلنت ولاءها لداعش، لافتة إلى أنه ليس واضحا ما إذا كان الشعار الذى ظهر فى البيان الأخير وهو "داعش مصر"، ينذر بوجود جماعة جديدة.
وحذر البيان من إمكانية استهداف ما وصفهم بالأوكار الأمنية فى إشارة إلى البعثات الدبلوماسية.
هيلارى كلينتون تركز حملتها الانتخابية على زيادة دخل الطبقة المتوسطة
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن هيلارى كلينتون، المرشحة للانتخابات الرئاسية، ستركز فى حملتها الانتخابية على زيادة مستوى دخل الطبقة المتوسطة، وستطرح غدا الاثنين اجندتها للسياسة الاقتصادية المخصصة لرفع مستوى الأسر العاملة التى تعانى من جمود فى مستوى الأجور، ونوع من القلق الاقتصادى.
وأوضحت الصحيفة أن كلينتون ستوضح فى خطابها فى نيويورك غدا "المرشح الديمقراطى الأوفر حظا"، عرضا لأسباب جمود المرتبات كما ستضع إطارا لضمان أن النمو الاقتصادى يفيد بصورة أكبر العمال فى المجالات المختلفة.
ونقلت الصحيفة عن أحد مسئولى الحملة الانتخابية قوله، إن "(كلينتون) تؤمن أن ضمان ارتفاع دخل الأمريكيين العاديين بصورة ثابتة وبقوة أكبر تحدى لعصرنا".
مسئول العلاقات الخارجية فى حركة أحرار الشام ينتقد الاستراتيجية الأمريكية ويصفها بالفاشلة
تحت عنوان "العواقب المميتة للخطأ فى تصنيف ثوار سوريا"، كتب لبيب النحاس مسئول العلاقات الخارجية فى حركة أحرار الشام الإسلامية السورية المتحالفة فى القتال ضد النظام السورى مع جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، مقالا على صفحات "واشنطن بوست" الأمريكية انتقد فيه بشدة استراتيجية الإدارة الأمريكية فى سوريا واصفا إياها بالـ"فاشلة تماما".
وقال فى المقال، إن الولايات المتحدة فى حرصها الشديد على عدم تقديم أى دعم للمجموعات الإسلامية المتشددة فى سوريا، وتشديدها على تقديم هذا الدعم للتنظيمات "المعتدلة" وحدها، إنما تستثنى بذلك الغالبية العظمى من التنظيمات السورية المعارضة.
واعتبر النحاس أن حركة أحرار الشام "قد اتهمت زورا" بقربها من تنظيم القاعدة، ووجهت إليها اتهامات "ظالمة" من قبل إدارة الرئيس باراك أوباما.
والمعروف أن حركة أحرار الشام متحالفة مع جبهة النصرة التابعة للقاعدة فى القتال ضد النظام السورى وضد تنظيم داعش على حد سواء.
وأتاح هذا التحالف دفع قوات النظام خارج مواقع عدة فى شمال سوريا خصوصا فى محافظة إدلب فى شمال غرب البلاد.
ودعا النحاس فى مقالته الولايات المتحدة إلى وقف هذه التصنيفات المعتمدة والاعتراف بالمجموعات السورية المعارضة على غرار حركة أحرار الشام.
وكتب النحاس أيضا "أن سياسيى البيت الأبيض ينفقون ملايين الدولارات التى يدفعها دافعى الضرائب فى عمليات فاشلة وغير مثمرة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لدعم ما يطلق عليه "القوات المعتدلة" فى سوريا".
وخلص إلى القول أنه على الإدارة الأمريكية "القبول بأن الأيديولوجية المتطرفة لتنظيم داعش لن تهزم إلا ببديل سنى محلى مع توصيف "معتدل" يحدده السوريون أنفسهم وليس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة