شركة إيطالية لأمن الانترنت تشتبه فى ضلوع حكومة أجنبية فى اختراق أنظمتها

قالت شركة هاكينج تيم الإيطالية لأمن الإنترنت إنه ربما تكون هناك حكومة أجنبية وراء هجوم كبير على أنظمتها وحذرت من أن الخارجين عن القانون يمكن أن يحققوا استفادة كبيرة من تسريب شفراتها المصدرية نتيجة الهجوم.

وفى الأسبوع الماضى حمل متسللون مجهولون 400 جيجابايت من بيانات الشركة التى تنتج برامج للمراقبة تتيح لأجهزة الأمن والمخابرات التنصت على الهواتف وأجهزة الحاسب الخاصة بالمشتبه بهم.

ومنذ ذلك الحين نشر قسم كبير من البيانات بما فى ذلك الآلاف من مراسلات البريد الالكترونى الخاصة بالشركة على موقع ويكيليكس.

كما نشرت الشفرة المصدرية لعدد من برامجها الأعلى سرية على الإنترنت.

وقال ديفيد فينسنزيتى رئيس شركة هاكينج تيم لصحيفة لا ستامبا الايطالية اليوم الأحد "نظرا لتعقيده أعتقد أنه لابد أن الهجوم نفذ على مستوى حكومة او نفذه شخص توجد تحت تصرفه أموال ضخمة."

ولم يذكر اسم الحكومة التى يشتبه أنها وراء الهجوم.

ونصحت الشركة عملاءها بأن يوقفوا استخدام برامجها لحين تحديث البرامج التى تم تسريبها لكنها حذرت من أن كل أنظمة الكمبيوتر الآن قد تكون معرضة للخطر.

وقالت الشركة فى بيان على موقعها على الانترنت "يستطيع الإرهابيون والمبتزون وغيرهم استغلال هذه التكنولوجيا كما يحلو لهم اذا توفرت لديهم القدرة الفنية للقيام بذلك."