بمجرد انتهاء طلاب الثانوية العامة من ماراثون الامتحانات وقبل أن ياخذ الطلاب أنفاسهم من قلق ورعب الثانوية تعلن الجامعات عن موعد امتحان القدرات فى كافة الكليات والغريب أن الطلاب لايعلمون المصير ولكن يلهثون ليقدموا فى كل الكليات حتى يحجزوا فرصا فى أكثر من كلية قد يكون المجموع سببا وللأسف بعض الطلاب قد يصابون بالخيبة نتيجة للمجموع الذى قد يحول بينهم وبين تلك الكليات التى أدوا فيها امتحان القدرات وأنفقوا فيها الأموال وخاصة أنه فى هذا العام زادت المصروفات ما بين 150 جنيها و50 أخرى للاستمارة وحصيلة التقدم فى الثلاث كليات يصل إلى 900 جنيه.
هذا ما وصلت إليه الأسر المصرية نتيجه لأسلوب التعليم الخاطئ وأصبحت القدرات سبوبة للجامعات وموسم حصاد جديد من جيوب أولياء الأمور وتظهر النتيجة مخيبة لكل تلك الامتحانات ويلتحق الطلاب وفقا للمجموع لماذا لانفكر بعض الشىء وننتظر النتيجة ويعرف كل طالب مجموع ما حصل عليه من درجات ثم يتقدم للقدرات فى الكلية التى تناسب المجموع وبالتالى أوفر باقى المصروفات ومعاناة الأسرة بسبب امتحان القدرات .
فمثلا فى جامعة المنيا ما زال الآلاف من طلاب الثانوية العامة بشعبيتيها العلمى والأدبى يتسابقون على سحب استمارات التقدم لاختبارات القدرات بالجامعة التى بدأت بها الاختبارات بناء على قرار المجلس الأعلى للجامعات من 6 يوليو الجارى وحتى 15 من ذات الشهر فى 6 كليات هى التربية الرياضية والتربية النوعية شعبة الموسيقى والفنون الجميلة والتربية الفنية والسياحة والفنادق والتمريض حيث بلغ عدد الطلاب المتقدمين لأداء هذه الاختبارات مايقرب من 5200 طالبا وطالبة ولشدة الازدحام تقرر فتح أكثر من منفذ لسداد قيمة تأدية الاختبارات بالكليات والمحدد بمبلغ مائتين وخمسين جنيها للاختبار الواحد بكل كلية على حدة .
بعض الكليات تعقد دورات تدريبية للطلاب بمقابل مادى مائة جنيه لليوم الواحد ومائة وخمسون جنيها لليومين فهل يتدخل المسئولون فى وزارة التعليم العالى لتنظيم تلك المسألة فى السنوات المقبلة رحمة بالطلبة وأولياء أمورهم .
امتحانات الثانوية العامة