نظم عدد من الفرنسيين أمس السبت، تظاهرة للحفاظ على بقاء قسمى الجراحة والطوارئ فى مستشفى مدينة كليرمونت العام بفرنسا، بعدما أعلنت الحكومة الفرنسية عن قرارها بإغلاقهما خلال فصل الصيف الحالى، وأعلن موقع "لو دوفان" الفرنسى اليوم الأحد، أن التظاهرة جمعت ما يزيد عن 700 شخص، وتضاربت الأقاويل فقال بعض المنظمين للتظاهرة أن عددهم تعدى الـ1000، بينما قالت الشرطة الفرنسية "إن المتظاهرين جميعًا عددهم 550".
وأفادت التقارير الصادرة عن موقع "لو دوفان" أن المشاركين فى هذه الفعاليات هم من سكان تلك المنطقة وأطباء المستشفى وعمالها وخاصة عمال قسم الطوارئ المهدد بالإغلاق، كما أنهم يشعرون بالخوف من أن يكون هذا الإجراء مجرد خطوة أولى لإغلاق أشمل لأقسام أخرى فى المستشفى مما يهدد السكان بعدم تلاقى العلاج والرعاية فى مناطقهم، إضافة على احتمالية طرد عدد من العاملين.
ويشار إلى أن الهدف الرئيسى من اندلاع هذه التظاهرات هو تحدى السلطة والحكومة التى أصدرت هذا القرار وإجبارها على ضرورة الحفاظ على مختلف قطاعات والخدمات بالمستشفى، وعلى الأخص قسمى الجراحة والطوارئ اللذان يلقيان التهديد الصريح بغلقهما.
الفرنسيون يتظاهرون ضد قرار الحكومة بإغلاق جزئى لمستشفى كليرمونت العام
الأحد، 12 يوليو 2015 02:15 م
مظاهرات فرنسيين – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة