الصحافة البريطانية: العربية لغة يجب تعلمها بعد الإسبانية.. أمهات مشردات داخل ملجأ "قرية الأمل" بدون هوية ولا شهادات ميلاد.. زواج إحدى المراهقات البريطانيات الهاربات إلى داعش من مقاتل أسترالى

الأحد، 12 يوليو 2015 06:59 م
الصحافة البريطانية: العربية لغة يجب تعلمها بعد الإسبانية.. أمهات مشردات داخل ملجأ "قرية الأمل" بدون هوية ولا شهادات ميلاد.. زواج إحدى المراهقات البريطانيات الهاربات إلى داعش من مقاتل أسترالى عناصر داعش - أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت: انسوا الفرنسية والصينية.. العربية هى اللغة التى يجب تعلمها



اليوم السابع -7 -2015

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إنه تم بدء عبر مبادرة من المعهد الثقافى البريطانى فى تعليم اللغة العربية داخل المدارس البريطانية، بعد أن أثبتت البحوث أن العربية هى ثانى أهم لغة للعاملين فى المستقبل بعد اللغة الإسبانية.

واعتمد البحث على أولويات بريطانيا التجارية والدبلوماسية والأمنية، والأماكن التى يرتادها البريطانيون لإمضاء الإجازات السنوية، والجهات التى تصدر إليها المنتجات الإنجليزية المختلفة.

وقال "فرحان سيد"، أحد العاملين فى بحث المعهد الثقافى البريطانى، إن هناك أكثر من 300 مليون شخص يتحدث العربية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يؤكد أهمية اللغة ووجوب تعلمها داخل المدارس البريطانية.

وقالت الإندبندنت إن هناك ألف طالب يتعلم اللغة العربية كجزء من منهجه الدراسى داخل 8 مدارس، بالإضافة إلى 500 آخرين يتعلمون اللغة بعد ساعات المدرسة العادية وخلال الساعة المخصصة للغذاء.

ودأبت بعض المدارس البريطانية على البحث عن مدرسين متحدثين باللغة العربية لتعليم اللغة للتلاميذ، وطالبت البعض منها الطلبة القادمين من سوريا بالبحث عن مدرسين مستعدين للعمل بوظيفة بدوام كامل.

ومن المنتظر أن يرسل المعهد الثقافى البريطانى حزمة من كتيبات عن الثقافة واللغة العربية إلى 5 آلاف مدرسة ابتدائية بريطانية، لتشجيع الطلبة على تعلم اللغة والتعرف على الثقافة العربية، وذلك فى شهر سبتمبر المقبل.

وأدرج بحث المعهد الثقافى البريطانى العربية كثانى أهم لغة للعاملين فى المستقبل بعد الإسبانية، وتلتها الفرنسية ثم الصينية ثم الألمانية ثم البرتغالية ثم الإيطالية ثم الروسية ثم التركية، وجاءت اليابانية الأخيرة ضمن اللغات العشر الأهم فى العالم.

التليجراف: زواج إحدى المراهقات البريطانيات الهاربات إلى داعش من مقاتل أسترالى



اليوم السابع -7 -2015

قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن "أميرة عباس" إحدى المراهقات الثلاث اللاتى هربن من بريطانيا للانضمام للتنظيم المسلح داعش فى فبراير الماضى تزوجت من مقاتل بالتنظيم أسترالى المولد.

وتزوجت "عباسى" من المقاتل الأسترالى الشاب "عبد الله المير" الذى هرب من سيدنى فى العام الماضى، ليظهر فى العديد من الفيديوهات الترويجية للتنظيم ويعرف باسم المجاهد الأصهب، وقد أكد زواجه من "عباسى" عبر رسالة لصحيفة "صانداى" التى هدد فيها بشن هجمات على بريطانيا، قائلا إنه يعرف العديد من المجاهدين الذين يتحرقون لتنفيذ هجمات انتحارية.

وتضمنت رسالة "المير" مديحا للتونسى "سيف الدين ريزجوى" مرتكب مجزرة شاطئ سوسة التى خلفت حوالى 30 سائحا بريطانيا قتيلا، متمنيا له أعلى المرتبات فى الجنة لقتله ما وصفهم بالكفار القذرين.

وكان المير يعمل بمحل جزارة بمدينة سيدنى فى أستراليا قبل اختفائه العام الماضى، ليظهر لاحقا بإحدى مقاطع الفيديو التابعة لتنظيم داعش، صارخا بأن جهاد ميليشيات التنظيم لن يتوقف حتى يضعوا علم التنظيم فوق البيت الأبيض وقصر بيكنجهام ببريطانيا.

وكان المير قد تزوج من عباسى فى شهر مارس الماضى حسب رسالته، وتأتى تلك الأخبار فى الوقت الذى تكشف فيه تدرب "سيف الدين ريزجوى" مرتكب مذبحة شاطئ سوسة، مع "محمد الموازى" المقاتل فى تنظيم داعش والمعروف إعلاميا باسم المجاهد "جون" داخل معسكر تدريبات بمدينة صبراتة الليبية المتاخمة للحدود التونسية.


الجارديان تروى قصص الأمهات المشردات داخل ملجأ قرية الأمل



اليوم السابع -7 -2015

ورصدت صحيفة الجارديان البريطانية كواليس حياة الفتيات المشردات فى شوارع مصر، والمآسى اللاتى يتعرضن لها وكيفية مواجهتها والتحايل عليها، وكيف ينتقلن بين أزقات وشوارع القاهرة عبر مراحل أعمارهن المختلفة.

وتتبعت الصحيفة حياة أمهات بدأن حياتهن فى الشوارع ورزقن بأطفال، يتحولن إلى أسر كاملة تعيش دون هوية أو شهادة ميلاد وغير متواجدة فى سجلات الدولة، مثل "منال" (23 عاما) الأم لثلاثة أطفال، التى عاشت ردحا من حياتها متنكرة فى هيئة صبى منذ بدئها حياة التشرد وهى فى الـ8 من عمرها.

وتقول "منال" إنها اعتادت على ارتداء ملابس ذكور لتتمكن من الحياة فى الشوارع والعمل، وامتهنت العديد من المهن الذكورية مثل سائق توك توك أو خادم بإحدى المقاهى، مستعينة بقبعة رياضية لإخفاء شعرها، ومنتحلة اسم "أحمد" الذى باتت تعرف به وسط الجميع.

وتلوذ "منال" حاليا بملجأ قرية الأمل المتواجد بهضبة المقطم، والذى يوفر المسكن للعديد من المشردات وأطفالهن، حيث تقبع العديد من القصص المأساوية لفتيات سكن الشوارع منذ الطفولة لأسباب مختلفة.

وتقول "مايا" المراهقة صاحبة الـ16 ربيعا إنها قررت الهرب من منزلها وهى بعد لم تتخط السابعة لما تلاقيه من عذاب على يد زوجة أبيها التى اعتادت ضربها لأقل الهفوات، كما أن والدها لم يكن أقل غلظة، فقد اعتاد جرها إلى سطح المنزل الذى يقطنون به لتعذبيها وضربها مدفوعا بشكوى زوجته، الأمر الذى دفع "مايا" للهروب إلى الشوارع ولينتهى بها المآل بملجأ قرية الأمل.

وهناك أيضا "فرح" التى هرب من عمها الذى حاول إجبارها على العمل كعاهرة، وعندما قابل رفضى منها، قام بتقييدها بأصفاد واغتصابها لفترة تخطت الشهر وهى فى الـ12 من عمرها، حتى تظاهرت بالرضا لرغباته، لتتمكن من الهرب بالقفز من النافذة بعد أن فك عمها قيودها لتصاب بكسور، عولجت منها بأحد المستشفيات قبل أن تهرب إلى الشوارع.

ووفقا للحكومة المصرية فيوجد ما يقارب 16 ألف طفل مشرد فى مصر، الأمر الذى تختلف مع منظمة اليونيسيف التى تزعم وجود 600 ألف طفل متشرد فى مصر على الأقل.

وعلمت الجارديان من القائمين على ملجأ قرية الأمل أن سبب لجوء الأطفال إلى الشوارع ليس الفقر وحده، فهو قد يكون أحد الأسباب ولكنه ليس السبب الرئيسى، فهناك عوامل أخرى مثل العنف الأسرى وانتهاك حقوق الطفل والتعدى عليه بالضرب، او انتهاكه جنسيا، فهناك العديد من المشردين ممن لديهم أشقاء لا يزالوا يعيشون داخل المنزل.

وتتعرض الفتيات عادة للاغتصاب فى الشوارع، وأيضا الأطفال الذكور، فى حالة الفتيات يقمن بحماية أنفسهن بارتداء ملابس تجعلهن يبدو كذكور، أو يمتنعن عن النوم أثناء ساعات الليل حتى لا يغتصبهن من أحدهم، وهو الأمر الذى أصاب الكثيرات منهن بفيروس نقص المناعة المكتسبة HIV أو فيروس سى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة