وقالت مديرة المهرجان، نجيمة غزالى طاى طاي، "إنه المهرجان المرتبط بشهر رمضان يتسم بالسمر والتلاقى مع الرواة الشعبيين، والذى أصبح عددهم ضئيلاً ومهددًا بالاندثار"، وأضافت "دور المهرجان يتمثل فى إعادة الاعتبار للرواية الشعبية والتصالح معها".
وعن هذه الدورة التى بدأت فى 4 يوليو، قالت "الكلمة أعطيت هذه السنة لآسيا، وبالخصوص إمارة الشارقة التى حلّت ضيف شرف هذه الدورة، بعد أن أعطيت فى دورات سابقة لأفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط وللعالم الإسلامى"، وشاركت فى هذه الدورة أيضًا دول غربية منها إسبانيا وكندا.
ومن جهته قال رئيس معهد الشارقة للتراث، عبد العزيز عبد الرحمن مسلم، عن مشاركته فى المهرجان "هناك تواصل وتشابه وتقارب كبير بين التراث المشرقى والمغربى.. هناك كثير من نقاط التقاء بين موروثنا الثقافى، لقد تفاجأت.. حتى فيما يخص بعض الألفاظ التى يستعملها الرواة".
موضوعات متعلقة..
"مان بوكر" و "الإندبندنت" يدمجان فى جائزة كبرى جديدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة