أحمد محمود سلام يكتب : المشهد الأخير لعمر الشريف

الأحد، 12 يوليو 2015 07:42 م
أحمد محمود سلام يكتب : المشهد الأخير لعمر الشريف عمر الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاش حياة مثيرة منذ فجر البداية. هو الطالب فى مدرسة فيكتوريا بالأسكندرية مع الأمير الأردنى حسين بن طلال -الملك فيما بعد . هو أشهر فنان فى تاريخ مصر الحديث حيث ملك فؤاد سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وقد أشهر إسلامه وهو اليهودى الجنسية ليتزوجها. هو ميشيل شلهوب الذى أصبح عمر الشريف نجم السينما المصرية الذى ولج منها إلى السينما العالمية عندما مثل فيلم لوارنس العرب ليكون البداية لرحلة مثيرة فى هوليود ظلت نحو نصف قرن . عمر الشريف يلقى ربه فى مصحة لكبار السن فى حلوان جنوب القاهرة -الجمعة 10 يوليو 2015-خبر مباغت بثته وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية لينتشر فى سرعة البرق لتعود الذاكرة إلى زمن أيامنا الحلوة وقد كان عمر الشريف حاضرا فى كلاسيكيات مصرية شهيرة رفقة الفنانة فاتن حمامة التى ظل متزوجا منها لنحو عشرين عاما إلى أن فضل العالمية متخليا عنها وقد سبب ذلك لها حزنا كبيرا وأن لم تفصح وبعد فوات الأوان صرح بأن فاتن حمامة هى حبه الوحيد !. أيام عمر الشريف الأخيرة هى موضع حديثى عن ذلك الفنان وقد فقد الذاكرة ولم يعد يتذكر أى شىء وقتها قلت إنها النهاية للإنسان وإن تأخر إعلان مماته . مات عمر الشريف وحيدا فى مصحة لكبار السن دون زوجة أو ولد والمثير أن المقادير جعلت مصر المحطة الأخيرة بإرادته بعد أن صال وجال فى العالم وكانت الشيخوخة هى من جعلته يعود إلى حضن الوطن بعد أن أيقن أنها النهاية. مصر كانت الستر والسند لعمر الشريف إلى أن فارق عازفا عن الدنيا التى كانت ملك يديه رافضا الحياة بحسب ماصرح به أحد الأصدقاء المقربين إليه .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة