مثقفون ورجال دين يدعون لعودة الأنشطة الفنية فى المدارس لخلق جيل يواجه الإرهاب

السبت، 11 يوليو 2015 03:00 ص
مثقفون ورجال دين يدعون لعودة الأنشطة الفنية فى المدارس لخلق جيل يواجه الإرهاب جانب من اللقاء
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، إن الثقافة هى نتاج لتطور العقل البشرى، والإبداع هو أبلغ الدلائل على حدوث هذا التطور، أما الإرهاب فهو تدهور فى تطور العقل البشرى.

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت مساء أمس الخميس على مسرح السامر بالعجوزة، ضمن مبادرة "الثقافة فى مواجهة الإرهاب"، بحضور الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة.

وأضاف الدكتور شاكر عبد الحميد، أن الإبداع ثقافة، والإرهاب أيضًا ثقافة، لأن الثقافة مفهوم واسع ورؤية للعالم، وهى مجموعة السلوك والرموز التى تتبناها مجموعة من البشر، وثقافة الإرهاب عبارة عن فعل عنيف يمارس فى صورة تهديدات، وتقوم على السمع والطاعة وإنكار وجود أخطاء فى أفكارها وممارستها، على عكس ثقافة الإبداع.

وأوضح عبد الحميد، أن اقامة الفعاليات التى تتبناها وزارة الثقافة الآن فى مواجهة الإرهاب شئ جيد وإيجابى، متمنيًا أن تتوسع فى اقامة فعاليات أخرى.

وقالت الكاتبة فاطمة المعدول، إن الثقافة الجماهيرية هى خط الدفاع الأول ضد الإرهاب، وهى الجهاز الوحيد فى وزارة الثقافة حاضن البشر، داعية الشعب المصرى أن يعلموا أطفالهم الاختيار، وصنع القرار، مؤكدًا أن ذلك لن يأتى إلا بممارستهم للفن.

ودعا القمس بولا نبيل، إلى إعادة النشاط المدرسى الفنى، من حصص الموسيقى، والرسم، والرياضة، وعودة المسرح، حتى يكون هناك جيل ما يكفيه من مواجهة أى فكر متطرف، لأن بعد الأطفال عن ما يغذى عقولهم، وتركهم وسط العولمة غير المضبوطة أمر مخيف، مؤكدًا ضرورة توجيه الأطفال فى أربعة اتجاهات هم "كيف يحبون الله، وكيف يحبون الأخرين، وكيف يحبون وطنهم، ويحبون المجتمع الذى يعيشون فيه".

وقال الشيخ محمود على أبو حبسة، وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة، إننا ابتلينا بفكر مريض، وللأسف ينسب للدين الإسلامى، فى حين أن كل الشرائع السماوية قائمة على الرحمة والمودة.


موضوعات متعلقة..


أمين الأعلى للثقافة:سنذهب للشباب فى الأقاليم قبل امتلاء عقولهم بالتطرف










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة