"النور"و"مصر القوية" خارج حسابات الأحزاب قبل ساعات من مؤتمر "مصر ضد الإرهاب".. قيادى بـ"المحافظين": عدم دعوتهما يؤثر على نجاح الفعالية.. والحزب السلفى: لدينا حملتنا المنفردة.. وخبير: إقصاؤهما ضار

السبت، 11 يوليو 2015 07:58 م
"النور"و"مصر القوية" خارج حسابات الأحزاب قبل ساعات من مؤتمر "مصر ضد الإرهاب".. قيادى بـ"المحافظين": عدم دعوتهما يؤثر على نجاح الفعالية.. والحزب السلفى: لدينا حملتنا المنفردة.. وخبير: إقصاؤهما ضار عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية
كتب - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استثنت القوى السياسية، الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية، من الدعوة للمؤتمر الذى يعقد، مساء اليوم، للتصدى للإرهاب، حيث أعلن حزبا النور، ومصر القوية عدم تلقيهما أية دعاوى.. ما اعتبره عتبره البعض بداية فشل المؤتمر لأن عدم توحد الأحزاب يضيع أى جهود فى مواجهة الإرهاب.

وقال سامح عيد، عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين، إن المؤتمر سيعقد فى موعده، اليوم، رغم حادث استهداف القنصلية الإيطالية، ويهدف إلى إيجاد حلول سريعة فى مواجهة الإرهاب وسبل مساعدة الدولة فى القضاء عليه.

قيادى بحزب المحافظين: عدم دعوة "النور"و"مصر القوية" سيؤثر على نجاح المؤتمر



وأكد سامح عيد، عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين لـ"اليوم السابع" أن عدم دعوة حزبى النور ومصر القوية، سيؤثران على نجاح مثل هذه المؤتمرات، لأن للحزبين رؤى فى مواجهة الإرهاب، كما أنهما يتبعان فصيل الإسلام السياسى، وبالتالى أكثر الأحزاب قدرة على وضع حلول لمكافحة الإرهاب باعتبارهما على دراية كافية بأسبابه.

النور: لدينا حملتنا المنفردة



فى المقابل قال المهندس صلاح عبد المعبود، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إن الحزب لم يتلق أى دعوة لحضور مؤتمر الأحزاب لمكافحة الإرهاب، موضحا أن الحزب ليس لديه مانع من مشاركة الأحزاب فى وضع حلول عملية لمواجهة الإهراب الذى تتعرض له مصر.

وأشار عبد المعبود إلى أن حزب النور لديه حملته المستقلة، التى دشنها الأسبوع الماضى وحملت شعار مصر أقوى من الإرهاب، موضحا أن سبب عدم دعوته فى مؤتمر الليلة قد يكون لامتلاك "النور"حملة منفردة.

مصر القوية: محاربة الإرهاب تتطلب توحدًا



ومن جانبه قال عبد الله وجيه، أمين التنظيم بحزب مصر القوية، إن حزب المحافظين لم يدع مصر القوية لحضور مؤتمر الأحزاب ضد الإرهاب اليوم، السبت، وبعض الأحزاب ترى أن "مصر القوية "من الأحزاب الإسلامية، ولا يجوز دعوته للاجتماعات، التى تناقش قضايا الإرهاب.

وأضاف وجيه لـ"اليوم السابع"، أن بعض الأحزاب تعطى لنفسها صكوك الوطنية، وتصنف أخرى بأنها غير وطنية، موضحًا أن مكافحة الإرهاب مهمة تطلب توحد جميع القوى والأحزاب السياسية، وبالتالى عدم استثناء أحد من حضور مثل هذه المؤتمرات.

وأكد وجيه أن" مصر القوية "مع الدولة، ولا تعنى معارضته للنظام بأنه ضد الدولة والحزب يرى أن محاربة الإرهاب تتطلب تضافر الجهود، وأن يكون الجميع على قلب رجل واحد وعلى جميع الأحزاب أن تشعر بمهمتها الوطنية.

خبير: إقصاء الحزبين ليس فى صالح أحد



وأكد الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن عدم حضور عدد من الأحزاب لمؤتمرات مكافحة الإرهاب يؤثر على نجاح أية مساع وجهود للقوى السياسية الرامية إلى مساعدة الدولة فى مواجهة التطرف.

وأضاف ربيع أن هذه المواجهة تتطلب أن تكون جميع الأحزاب والقوى السياسية حاضرة دون إقصاء أحد، خاصة أن الأمر يهم كل المصريين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة