حفلات الإفطار والسحور الرمضانى تثير الجدل بنقابة المحامين.."محامون ضد الإرهاب" تتهم مقيميها بإهدار أموال النقابة واستغلالها لأغراض انتخابية.. ومسئول نقابى: عادة موروثة فى العمل النقابى للم شمل الأعضاء

الجمعة، 10 يوليو 2015 05:06 م
حفلات الإفطار والسحور الرمضانى تثير الجدل بنقابة المحامين.."محامون ضد الإرهاب" تتهم مقيميها بإهدار أموال النقابة واستغلالها لأغراض انتخابية.. ومسئول نقابى: عادة موروثة فى العمل النقابى للم شمل الأعضاء الدكتور إبراهيم إلياس عضو مجلس نقابة المحامين
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت إقامة حفلات الإفطار الجماعى والسحور خلال شهر رمضان المبارك، حالة من الجدل داخل نقابة المحامين، بسبب كثرة هذه الحفلات، وخاصة مع قرب انتخابات النقابة القادمة، التى من المنتظر إجراؤها قبل نهاية العام الجارى، الأمر الذى جعل بعض المحامين ينتقدون مقيمى هذه الحفلات سواء التى تقام من قبل أعضاء مجالس النقابات العامة والفرعية أو من قبل شخصيات معينة.

وواجه بعض المحامين وأعضاء المجالس بالنقابات الفرعية والعامة اتهاما من قبل بعض زملائهم باستغلال حفلات الإفطار والسحور الرمضانى فى الدعاية الانتخابية، لتكون فرصة لجذب أكبر عدد من المؤيدين لهم، واتهامات أخرى بإهدار أموال النقابة فى الصرف على هذه الحفلات، وهو الأمر الذى نفاه مسئولو نقابة المحامين.

"

محامون ضد الإرهاب" تتهم قيادات النقابة بإهدار أموال النقابة


ويقول باسم بخيت المحامى ورئيس حركة "محامون ضد الإرهاب"، إنه تلقى دعوات خاصة من نقابة المحامين وبعض القيادات النقابية لحضور حفلات الإفطار والسحور، التى تنظمها نقابة المحامين، ولكنه اعتذر عن تلبية الدعوة ورفض الحضور والمشاركة، احتراما لدماء الشهيد النائب العام المستشار هشام بركات، واحترامًا لشهداء القوات المسلحة ورجال الشرطة المدنية.

وأضاف "بخيبت" لـ"اليوم السابع" أنه لا فائدة من وراء تلك الحفلات سوى الدعاية الانتخابية، وإهدار ميزانية النقابة، مشيرا إلى أن الوقت غير ملائم للمشاهد الاحتفالية فى ظل الظروف التى تمر بها مصر وحربها ضد الإرهاب واستشهاد النائب العام ورجال القوات المسلحة بسيناء.

وأوضح أنه كان من الأولى أن تنفق هذه الملايين على مشروعات أخرى قومية، بدلًا من إهدار أموال النقابة بشيكات تصرف على الفنادق والأندية والخيم الرمضانية، قائلا: "أحيى نقيب الشرطة الذى دعا زملائه الضباط لجمع زكاتهم ومساعدة الغارمين والغارمات، وكنت أتمنى أن أرى هذه الروح الوطنية داخل نقابة المحامين، عندما ينسجم المحامون مع نقيبهم على مشروع أو فكرة وطنية لخدمة الوطن وأبنائه، فالغارمين والغارمات أولى من حفلات الإفطار والسحور والخيم الرمضانية".

أ

مين عام نقابة المحامين: حفلات الإفطار والسحور غرضها لم شمل المحامين


فيما قال أبو العلا مكى ـ أمين عام نقابة المحامين بشمال القاهرة، أن إقامة حفلات الإفطار الرمضانى فى نقابات المحامين العامة والفرعيات هى عادة موروثة فى العمل النقابى منذ فترات طويلة خلال عهود المجالس المتعاقبة، مضيفا أن النقابة العامة لم تصرف أى أموال على هذه الحفلات، وأن الحفلات الخاصة بنقيب المحامين سامح عاشور تقام من ماله الخاص وعلى نفقته.

وأشار إلى أن هدف هذه الحفلات هو لم شمل المحامين وأسرهم وتجمعهم فى جو من الألفة فى هذه الأيام المباركة، مؤكدًا أنه يتم دعوة المحامين الأقباط ليست قاصرة على المسمين فقط، موضحا أن بعض النقابات تتغاضى عن حفلات الإفطار وتوزع الشنط الرمضانية على المحامين وتخصص لذلك مبالغ معينة، كما أن معظم هذه الحفلات والتعاقد عليها كانت لاحقة على حادث استشهاد النائب العام وجنود سيناء.

عضو مجلس نقابة المحامين: بعض حفلات الإفطار الرمضانى تهدر أموال النقابة


من جانبه، انتقد الدكتور إبراهيم إلياس ـ عضو مجلس النقابة العامة للمحامين ـ المغالاة فى إقامة هذه الحفلات، قائلا: "إنها شىء محبب، لكن إذا زاد الشىء عن حده انقلب إلى ضده، فيبدو أن المحامى الذى ينتوى الترشح بالانتخابات يجد أنه ليس لديه ما يقدمه سوى حضور واجب العزاء ومناسبات الأفراح، والأكل والشرب، بنظرية أطعم الفم تستحى العين، وكلها أمور تقليدية بغرض جذب الأصوات".

وأكد أن غالبية حفلات الإفطار والسحور تكون من أموال النقابة وبعضها يكون على نفقة صاحبها، مطالبا النقيب وأمين الصندوق بعدم الموافقة على صرف أى أموال من النقابة على هذه الموائد ـ بحسب قوله، كما دعا الجمعية العمومية للمحامين أن تحسن اختيار ممثليها فى مجلس النقابة بالانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن هذه الحفلات زادت عن الحد خلال العام الجارى لقرب الانتخابات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة