ردًا على استبيان الكنيسة..

أقباط من أجل الوطن: الخطاب الدينى أدى إلى ابتعاد الشباب عن الكنيسة

الجمعة، 10 يوليو 2015 11:54 م
أقباط من أجل الوطن: الخطاب الدينى أدى إلى ابتعاد الشباب عن الكنيسة كريم كمال رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، أن هناك أسبابًا أدت إلى ابتعاد الشباب عن الكنيسة منها الخطاب الدينى الكنسى الذى لا يلبى مطالب الشباب وينفصل عن الواقع، وعدم وجود مساحة حقيقية لمشاركة الشباب داخل المؤسسة الدينية حيث يقتصر العمل على مجموعة من الشباب المقربة من رجال الدين.

وقال كريم كمال، الباحث فى الشأن السياسى والقبطى ورئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، لـ"اليوم السابع"، إنه سوف تبتعد أعداد كثيرة من الشباب إذا لم يتم تطوير الخطاب الدينى ليناسب الشباب، إضافة إلى ضرورة بعد الكنيسة عن أى دور سياسى لأن الشباب بعد ثورتين يريدون أن يمثلوا أنفسهم إعلاميًا وسياسيًا، كما يجب على الكنيسة فى المرحلة المقبلة أن تكون كنيسة خدام وليست كنيسة من خلال العمل على تعميق الروحانيات لدى المهنة وليست الإدارات لأن الكنيسة فى الفترة الأخيرة تهتم بالبرامج الإدارية لرجال الدين وليست الروحية مما سيتسبب فى فقد المزيد من الشباب الذى يحتاج لرجل دين روحى يقوم باحتواء الشباب وربطهم بالكنيسة خلال المرحلة المقبلة.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى أمريكا قد أصدرت استبيانا، موقعا باسم القمص إبراهام عزمى، مسئول الإعلام الدولى بالولايات المتحدة وقاعدة البيانات بالكنيسة، تحت عنوان "لماذا يترك بعض الشباب الكنيسة؟"، وترجمته وتوزيعه لكل العالم.

وأوضح القمص إبراهام عزمى فى بيان أمس الخميس، لشرح أسباب الاستبيان، أنه صدر للبحث عن الشباب الضائع بعيدًا عن حظيرة الله، فالكنيسة دائمًا تبحث عن الخروف الضال؛ والآن كل شبابنا المتدين فى كل بقاع العالم يواجه ذئابا شرسة يطلقها الغرب، متمثلة فى الإباحية الأخلاقية والإلحاد والمخدرات والتفكك العائلى، فمثلاً يوجد على الإنترنت 4.2 مليون موقع إباحى، ومتوسط بحث الأشخاص عن هذه المواقع هو 68 مليون مرة يوميًا فى كل أنحاء العالم، ومع سرعة انتشار المخدرات والإلحاد اللذين يهددان أى شاب خاصة مع المعاناة من البطالة والجهل وعدم التوعية والتفكك الأسرى.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة