وصفت الدكتورة هدى جاد الله المستشارة الإعلامية بالسفارة المصرية بالصين الحادث الإرهابى الذى وقع يوم الاثنين الماضى وأودى بحياة النائب العام المستشار هشام بركات بأنه جريمة مروعة جديدة ترتكبها جماعة "الإخوان الإرهابية والجماعات الموالية لها والتى خرجت من تحت عباءتها والتى تستهدف أمن الوطن واستقراره وتعمل على ترويع الآمنين وإشاعة الفوضى والخوف بين المواطنين المصريين لإعاقة مسيرتهم نحو التنمية والتقدم.
وقالت جاد الله، فى مؤتمر صحفى حضره عدد كبير من الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام الصينية اليوم الأربعاء، إن استهداف النائب العام المصرى الذى يعد رمزا من رموز العدالة، هو تأكيد جديد على رفض هذه الجماعة الإرهابية لدولة القانون، بل ولفكرة الدولة المصرية ومحاولة من محاولاتهم الخائبة لإسقاط قانون الدولة واستبداله بقوانين الجماعة.
وقالت إن اغتيال النائب العام هو جزء من مخطط الإرهاب الذى اجتاح العالم وطالت أنيابه العديد من الدول العربية وحتى بعض الدول الاجنبية الذى هو امتداد لجرائم تنظيم "داعش" الإرهابى فى كل من العراق وسوريا. فجماعة الاخوان هى الأصل لكل التنظيمات الارهابية الجديدة التى ظهرت على الساحة فى مناطق متفرقة من العالم والتى التي تتبنى جميعها أيديولوجية واحدة معادية للحضارة ولكل معاني الاستقرار والتقدم الإنساني.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة هي رسالة إلى العالم كله. وخصوصاً لوسائل الإعلام الدولية التي لا تزال تفتقد للإدراك السليم لحقيقة المعركة التي تخوضها مصر ضد الإرهاب، وترفض الاعتراف بالطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة الكارهة للشعب المصري ولحقه في الحياة والتقدم والاستقرار.
المستشارة الإعلامية المصرية بالصين تعقد مؤتمرا حول اغتيال النائب العام
الأربعاء، 01 يوليو 2015 02:32 م
المستشار هشام بركات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة