القصاص بإعدام قيادات «الإرهابية»

الأربعاء، 01 يوليو 2015 10:07 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجمعة الماضية استيقظ العالم على أربع جرائم إرهابية فى فرنسا وتونس والكويت والصومال، وهو ما دفع العديد من الدول الغربية خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا إلى رفع درجة الاستعداد تحسباً لتعرضها لهجمات إرهابية مماثلة، خاصة أن هذه الدول تأوى على أراضيها عناصر معروف انتماؤها لجماعات مصنفة فى دول الشرق الأوسط على أنها إرهابية، لكن هناك حالة من الاستكبار تمنع «الدول الديمقراطية» من تسليم هذه الشخصيات إلى دولهم لمحاكمتهم على ما اقترفوه من جرائم، مثلما فعلت ألمانيا قبل أسبوع، حينما تسترت على المجرم والمحرض الهارب أحمد منصور، وأطلقت سراحه دون أن تسلمه لمصر.

المؤكد أن هناك حالة ارتباك داخل الأجهزة الأمنية الغربية، فهى تعرف مكامن الخطورة، لكنها لا تريد الإفصاح عنها حتى لا تتهم بالتستر على مجرمين مطلوبين للعدالة فى دولهم.. أوروبا تدرك خطورة تواجد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على أراضيها، باعتبارهم الرافد الأساسى لكل الأفكار التكفيرية والمتشددة التى تستند إليها الجماعات الإرهابية فى تنفيذ عملياتهم، لكن هذه الدول مازالت تعاند وتكابر وترفض حتى اتهام الإخوان بأنها جماعة إرهابية.. وستظل فى عندها وتكبرها إلى أن تكتوى بنار الإرهاب الذى تؤويه على أراضيها.

من يتابع الردود الغربية خاصة من جانب وسائل إعلامها على واقعة اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام سيتأكد من حالة الازدواجية التى تحكم هذه الدول، فهى تنظر لما حدث فى تونس والكويت وفرنسا وغيرها إرهاباً خسيسا، لكن واقعة اغيتال النائب العام المصرى هى مجرد عملية جنائية، بل إن بعض الصحف التى من المفترض أن تكون مهنية مثل الجارديان ونيويورك تايمز ذهبت لتبرر عملية اغتيال المستشار هشام بركات، حينما راحت تسرد وقائع قالت كذباً إنها كانت سبباً فى عملية الاغتيال، ومنها محاكمة قيادات الجماعة الإرهابية، وكأن تطبيق القانون على الإرهابيين هو مبرر للقتل والاغتيال. ما حدث ويحدث يومياً فى مصر من عمليات إرهابية يؤكد أن البلد مازالت مستهدفة من جماعة لا تراعى حرمة الدم ولا حرمة الشهر الكريم، فهى كما قتلت جنودنا قبل عامين وهم صائمون على الحدود فى سيناء، اغتالت النائب العام وهو صائم.. تفعل ذلك وهى تدرك أن هناك فى الخارج من يقف وراءها ويدافع عن جرائمها طالما أنها تحقق هدفهم بنشر الفوضى والإرهاب فى مصر.

ما يحدث يؤكد لنا أيضاً أنه لا أمل فى أى مصالحة مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين، وأن الحل الوحيد معهم هو الرد على عملياتهم بتنفيذ أحكام الأعدام بشكل فورى ضد قياداتهم والمحرضين على الإرهاب.. الشعب المصرى لن يقبل بأقل من رقبة ممول ومخطط الإرهاب الأول خيرت الشاطر، والخائن محمد بديع والجاسوس محمد مرسى، وبقية القائمة الطويلة التى تضم خونة باعوا الوطن من أجل حفنة أموال يتلقونها من أجهزة مخابرات دولية تحركهم مثل قطع الشطرنج.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ashraf hassan

و لكم في القصاص حياة يا اولي الألباب

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن زقزوق

مصر مقبرة الغزاة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة