وأشارت الصحيفة إلى أن تسود حاليا مخاوف من احتمال أن تؤدى هذه التطورات فى نهاية المطاف إلى خروج اليونان من منطقة اليورو، ويقوم الأربعاء بدراسة طلب يونانى جديد بخصوص برنامج مساعدات أوروبى جديد تبلغ قيمته 29.1 مليار يورو.
ووفقا لصحيفة الموندو فإن اليونان أردكت موقفها الآن وتقبل بشروط الاتحاد الأوروبى، وذلك بعد أن قامت بركسبل بدعوة اليونانيين للتصويت خلال الاستفتاء بـ"نعم"على عدم توثيق خروجهم النهائى من منطقة اليورو".
وأشارت الصحيفة إلى أن تسيبراس تراجع عن موقفه بعد أن كان متأكدا من أن بلاده ستعيش مستقلة عن نتائج الاستفتاء.
وأوضحت الصحيفة أن اليونان أول دولة ذات اقتصاد متقدم تتعثر فى سداد ديونها لصندوق النقد الدولى بعدما عجزت عن الوفاء بالموعد النهائى لسداد 1.6 مليار يورو، وجاء ذلك بعد ساعات من رفض وزراء مالية منطقة اليورو تمديد مساعدات إنقاذ لأثينا إلى ما بعد 30 يونيو.
وقال المتحدث باسم الصندوق، جيرى ريس "أخطرنا مجلسنا التنفيذى أن اليونان الآن متعثرة فى سداد مستحقاتها ولا يمكنها الحصول على تمويل من صندوق النقد الدولى إلا بعد سداد المستحقات المتأخرة."
وأشار وزير المالية الهولندى يروين ديسلبلوم، وهو رئيس مجموعة اليورو "يوروجروب" التى تضم وزراء مالية أوروبيين، إلى إنه سيكون ضربا من "الجنون" تمديد مساعدات الإنقاذ اليونانية بعد موعدها النهائى بمنتصف ليل الثلاثاء فى ظل رفض أثينا قبول المقترحات الأوروبية المطروحة على الطاولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة